المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خيمة رمضان والذكر الحكيم 1437


الصفحات : 1 [2] 3 4 5 6 7 8 9

عبدالله احمد
06-16-2016, 06:35 AM
‎الهمسة السادسة: كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم إذا خرج رمضان يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم صيام رمضان وقيامه.. فهلاَّ اقتديت بهم..فدعاء الله سبحانه وتعالى والتضرع إليه من أعظم أنواع القَبول..فتضرَّع إلى الله.. وانكسِر بين يديه.. وأكثر من سؤاله.. فإن الدعاء باب عظيم غفَل عنه الكثيرون..

عبدالله احمد
06-16-2016, 06:35 AM
‎الهمسة السابعة: إن من أعظم قبول الأعمال.. وأوكد الحصول على ثواب الطاعات.. هو ابتغاء وجه الله تعالى.. والذي هو (الإخلاص ).. فالإخلاص سبب كل خير.. وأساس نجاح كلِّ عمل.. فجاهد نفسك على ذلك.. تفز بسعادة الدنيا والآخرة

عبدالله احمد
06-16-2016, 06:36 AM
‎الهمسة الثامنة: . احرص على كثرة النوافل بعد رمضان.. وهي أحب شيء إلى الله بعد الفرائض.. ومن الأسباب الجالبة لرضوان الله عز وجل.. ومن ذلك: صيام الاثنين والخميس.. وركعتي الضحى.. وصيام ثلاثة أيام من كل شهر.. وغيرها من القُرُبات.. فداوم عليها

عبدالله احمد
06-16-2016, 06:37 AM
‎الهمسة التاسعة: ليكن لك سهمٌ في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.. وتعليم الناس الخير ولو بالدلالة عليه.. واحرص على أن تكون من ينال شرف مهنة الأنبياء والمرسلين.. وعليك بالرفق والحلم.. فإنهما زادك بعد الله عز وجل في طريق السير إلى الإصلاح..

عبدالله احمد
06-16-2016, 06:37 AM
‎الهمسة الأخيرة: . احرص على صحبة من إذا أتيتهم أعانوك.. وإلى الخير قرّبوك.. وعن الشر أبعدوك.. احرص على صحبة الأخيار.. فإنهم عونٌ لك بعد الله.. وتذكر قول الباري جل وعلا: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم ).

عبدالله احمد
06-16-2016, 06:39 AM
أهــــــــــــلا ً رمضـــــــــــان

جميل ما قرأته في استقبال رمضان

رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ
عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سَحابِ
وتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ *** فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم *** مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ *** أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ
وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم *** ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ
وسُقوا رحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ
هذا جزاءُ الصائمينَ لربِّهم *** سَعِدوا بخيرِ كرامةٍ وجَنابِ
الصومُ جُنَّةُ صائمٍ من مَأْثَمٍ *** يَنْهى عن الفحشاء والأوشابِ
الصومُ تصفيدُ الغرائزِ جملةً *** وتحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ
ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ *** وأُخُوَّةٍ وقرابةٍ وصحابِ
ما صامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ *** أو قالَ شراً أو سَعَى لخرابِ
ما صامَ مَنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَلَّ بالأَخلاقِ والآدابِ
الصومُ مدرسةُ التعفُّف ِوالتُّقى *** وتقاربِ البُعَداءِ والأغرابِ
الصومُ رابطةُ الإخاءِ قويةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْلِ والأصحابِ
الصومُ درسٌ في التساوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ
شهرُ العزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ
كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه *** غيرَ الظَّما والجوعِ والأتعابِ
ما كلُّ مَنْ تَرَك الطعامَ بصائمٍ *** وكذاك تاركُ شهوةٍ وشرابِ
الصومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ *** لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ والأصحابِ
صامَ النبيُّ وصحْبُهُ فتبرّؤوا *** عَنْ أن يَشيبوا صومَهم بالعابِ
قومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها *** تَمشي وتأْكلُ دُثِّرَتْ بثيابِ
صَقَلَ الصيامُ نفوسَهم وقلوبَهم *** فَغَدَوا حديثَ الدَّهرِ والأحقابِ
صاموا عن الدنيا وإغْراءاتِها*** صاموا عن الشَّهَواتِ والآرابِ
سارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً *** فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحابِ
مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم *** وقيامِهم لتلاوةٍ وكتابِ
هم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لهم *** قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ
لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه *** يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المحرابِ
أكرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً *** بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنجابِ

عبدالله احمد
06-16-2016, 06:45 AM
‎ربيع الأرواح..
‎إن الكثيرين هذه الأيام يفكرون في الاستجمام، لإراحة البدن من تعب الحياة اليومية.. والأرواح كالأبدان تحتاج إلى الاستجمام بل هي الأولى به؛ لأن الأبدان مآلها إلى الفناء، أما الأرواح فهي باقية ببقاء الله -عز وجل-: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ**.. فكما أن هناك في عالم الطبيعة ثلاثة أشهر هي فصل الربيع، كذلك أيضاً بالنسبة لعالم الأرواح؛ فإن ربيعها هذه الأشهر المباركة الثلاثة: رجب شهر الله -عز وجل-، وشعبان شهر نبيه (ص)، وشهر رمضان شهر أمته.. فرب العالمين جعل لنا شهرين للتهيئة، لعقد الصفقة الكبرى في ليلة القدر؛ إذ أنه من الملاحظ في هذه الأشهر كثرة العبادة، والذكر صباحاً ومساءً، وإحياء المناسبات الكبرى.. حيث أن هذين الشهرين يمتازان بكثرة مواليد أهل البيت -عليهم السلام-: ميلادُ أمير المؤمنين (ع)، والمبعث النبوي الشريف، وميلاد سيد الشهداء (ع)، وأخيهِ العباس، وولدهِ زين العابدين (ع)، وقمة الأفراح بميلاد الإمام المهدي (عج)، وميلاد الإمام الحسن (ع) في منتصفِ شهرِ رمضان المبارك؛ كلها مناسبات فرح وسرور.. ومن المعروف أنه في مناسبات الفرح والسرور تؤخذ الجوائز والعطايا، فما المانع أن يطلب الإنسان في كل مناسبة منها عطية من العطايا الكبار، من والد صاحب المناسبة أو ولده؟!..
‎فإذن، إن هذين الشهرين بالإضافة إلى العشرين ليلة الأولى من شهر رمضان المبارك؛ هي أيام حاسمة لنيل ليلة قدر متميزة.. تلك الليلة التي عندما أراد رب العالمين الإشارة إليها قال: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ**، وكذلك عندما أراد أن يعبّر عن يوم القيامة قال: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ**، فاستخدم نفس اللحن؛ ليبين لنا أن عقولنا قاصرة عن فهم حقيقة هذه الليلة.. فمن يشتكي خلال السنة: سقماً في بدنه، أو قطيعةً في رزقه، أو اضطراباً في قلبه، أو مشكلة في أسرته؛ فكل ذلك كُتب في ليلة القدر، ولو أنه أتقن ليلة القدر الماضية لما أصيب بذلك.. من منا يدّعي أنهُ في ليلة القدر الماضية بذَلَ قُصارى جهده؟!..
‎كيف نتهيأ لليلة القدر؟..
‎أولاً: أربعينية ترك المعاصي.. إن أفضل ما يلتزم به المؤمن خلال هذه الأشهر، أربعينية ترك المعاصي؛ فيبدأ من أول رجب مثلاً، وحتى منتصف شعبان ليقول لإمام زمانه (عج): "يا مولاي!.. هذه نفسي قد هذّبتها، أو خففت من سلبياتها؛ فامسح أنت على قلبي وفكري".. وليكن شعاره: "اللهم!.. اجعله خير شهر رجب مرّ علي منذ أن خلقتني".. ومن المفيد في هذا المجال أن يخادع الإنسان نفسه -مثلاً- بطلب الالتزام فقط لأربعين يوماً، قائلاً: يا نفس!.. ليست لكِ الهمة أن تكوني على الطريق المُستقيم سنة كاملة، لذا أطلبُ منكِ -يا نفسي- أن تلتزمي فقط أربعينَ يوماً.. فرب العالمين جعل موسم الحج أياماً معلومات، وشهر رمضان أياماً معدودات؛ فهذهِ سياسة إلهية؛ لأنه يعلم أن بني آدم لا طاقةَ لهُ بالاستمرارية، فيغريه ويعطيه عينة من النفحات.. وبالتالي، فإن الذي يتقن العمل في شهر رمضان، ويصير للهِ عبداً؛ ويستذوق حلاوة القرآن، وقيام الليل في شهرِ رمضان؛ فإنه سيستمر في ذلك طوال العام؛ ولكن شريطة أن يستذوق.. وكما في الروايات: (ما ضعف بدن عما قويت عليه النية)، فإن هو نوى؛ جاءه المدد من رب العالمين.
‎ثانياً: الاستغفار.. إن شهر رجب هو شهر الإنابة إلى الله عز وجل، فقد روي عن النبي -صلى الله عليه وآله- أنه قال: (رجب شهر الاستغفار لأمتي، فأكثروا فيه الاستغفار؛ فإنّه غفورٌ رحيم.. ويسمّى الرجب الأصبّ؛ لأن الرّحمة على أمتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول: أَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ).. لذا فإنه يجب على الإنسان خلال هذا الشهر، أن ينظف بيت الروح الذي أهمله لتسعة أشهر، وذلك باتخاذ أول خطوة وهي الاستغفار.
‎ثالثاً: تصفية النفس.. إن المؤمن حريص على كسب مرحلة الغفران، وعلى الاستغفار، وتصفية النفس قبل شهر رمضان.. فلنحاول أن نخرج أنفسنا من آبار الأهواء والشهوات التي أسقطنا أنفسنا فيها، كُلنا كمثل يوسف في غيابات الجُب، كُلنا دون المستوى الطبيعي.. لذا علينا في هذين الشهرين أن نُخرج أنفسنا من هذهِ الآبار العميقة -بعضُنا في حفرة، وبعضُنا في بئرٍ عميق- كي نحلق في أول ليلة من ليالي شهر رمضان، وكما قال الشاعر:
‎ومن يتهيّب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر
‎رابعاً: اغتنام الفرص.. إن هذا الشهر سمي بالأصبّ؛ لأن الرحمة الإلهية فيه تصبّ على الأمة صبّاً.. فرقٌ بينَ باب مفتوح فتحة بسيطة، وهناك أناس كثيرون وراء الباب يدخلون واحداً واحداً.. وبينَ الأبواب المُشرّعة، الكُل يدخل في فترةٍ قصيرة!.. في شهر رجب أبواب الرحمة الإلهية مُفتحة: فذنبٌ واحد في غير شهر رجب، قد يحتاج إلى سبعين استغفار بدمعة في جوف الليل؛ عسى ربنا أن يغفر لنا.. أما في رجب فاستغفارٌ واحد يكفي، لذا علينا أن نستكثر من هذا الذكر المحمدي: (اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ).. ومن يكون في هذه الشهور في بلاد بعيدة: أجنبية، أو إسلامية، ويسترخي قليلاً في أمر دينه؛ ولا يراقب مأكله ولا مشربه؛ ليعلم أن هذا الشهر شهر الرحمة الغامرة، فحيثما كنت اغتنم هذه الفرصة!..
‎خامساً: الالتزام بالدعاء المخصوص بهذا الشهر.. في الحديث يروي السيد ابن طاووس: عن محمد بن ذكوان المعروف بالسجّاد -لأنه كان يكثر من السجود والبكاء فيه حتى ذهب بصره- قال: قلت للصادق -عليه السلام-: جعلت فداك!.. هذا رجب علّمني فيه دعاءً ينفعني الله به، قال عليه السلام: (اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، قل في كل يوم من رجب صباحاً ومساءً، وفي أعقاب صلواتك في يومك وليلتك: "يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ!.. يا مَنْ يُعْطِي الكَثيرَ بِالقَلِيلِ!.. يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ!.. يا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ؛ تَحَنُّنا مِنْهُ وَرَحْمَةً!.. أَعْطِنِي بِمَسأَلَتِي إِيّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَجَمِيعَ خَيْرِ الآخرةِ، واصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ الآخرةِ؛ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ما أَعْطَيْتَ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يا كَرِيمُ")!.. إن في هذا الدعاء نقاطاً دقيقة ينبغي الالتفات إليها: فأنت لا تسأل الله -عز وجل- بقربك منه مثلاً، أو بحقك عليه؛ بل أنت تعلم أنك لا تستحق ولكنك سائل.. ورب العالمين خزائنه بين الكاف والنون؛ فما المانع أن يعطيك خير الدنيا والآخرة إذا أراد {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ**؟.. لذا عليك أن تتكلم مع الله -عز وجل- بما يجعله يريد.. فإذا رقّ قلبك، ودمعت عينك، وأحسست بشيء من علامات الاستجابة؛ عليك بهذا الدعاء.. وفي الحديث: (إذا رق القلب، وجرى الدمع.. فدونك!.. دونك!.. فقد قصد قصدك).
‎سادساً: الالتزام بمستحبات الشهر.. ومن جملة الأعمال الواردة التي علينا الالتزام بها خلال هذا الشهر:
‎1- ترديد كلمة التوحيد (لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ) خلال الشهر ألف مرة.. عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: (من قال في رجب: "لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ" ألف مرّة؛ كتب الله له مائة ألف حسنة، وبنى الله له مائة مدينة في الجنّة).
‎2- قراءة سورة التوحيد مائة مرة.. روى السّيد في الإقبال فضلاً كثيراً لقراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ** عشرة آلاف مرّة، أو ألف مرّة، أو مائة مرّة في شهر رجب.. وروي أيضاً (أنّ من قرأ قُل هو الله أحدٌ مائة مرّة في يوم الجمعة من شهر رجب، كان له يوم القيامة نور يجذبه إلى الجنّة).
‎3- الالتزام بالاستغفار الوارد بقول: (اَسْتَغْفِرُ اللهَ لا اِلـهَ إِلاّ هُوَ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَأَتُوبُ إلَيْهِ) مائة مرة.. عن النّبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنّه قال: (من قال: في رجب: "اَسْتَغْفِرُ اللهَ لا اِلـهَ إِلاّ هُوَ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَأَتُوبُ إلَيْهِ" مائة مرّة، وختمها بالصّدقة؛ ختم الله له بالرّحمة والمغفرة.. ومن قالها أربعمائة مرّة، كتب الله له أجر مائة شهيد).
‎4- الصلاة ستين ركعة.. يصلّى في هذا الشهر ستّين ركعة، يُصلّى منها في كلّ ليلة ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة: الحمد مرّة، و{قُل يا أيّها الكافِرُونَ** ثلاث مرّات، و{قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ** مرّة واحدة.. فإذا سلم رفع يديه إلى السّماء وقال: (لا إِلـهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيي وَيُميتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شيء قَديرٌ، وَاِلَيْهِ الْمَصيرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ.. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد النَّبِيِّ الأُْمِّيِّ وَآلِهِ)، ويمرر يده على وجهه، وعن النّبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: (إنّ من فعل ذلك استجاب الله دعاءه، وأعطاه أجر ستّين حجّة وعُمرة).
‎5- يستحبّ أن يصلّي في كلّ ليلة من اللّيالي البيض من هذه الأشهر الثّلاثة: رجب، وشعبان، ورمضان: اللّيلة الثالثة عشرة منها ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة، وسورة "يس" و"الملك" و"التّوحيد".. ويصلّي مثلها أربع ركعات بسلامين في الليلة الرّابعة عشرة، ويأتي ستّ ركعات مثلها يسلّم بين كلّ ركعتين منها في الليلة الخامسة عشرة.. فعن الصّادق -عليه السلام-: (أنّه من فعل ذلك، حاز فضل هـذه الأشهر الثّلاثة، وغفر له كلّ ذنب سوى الشرك).
‎فإذن، إن المؤمن في فصل ربيع الأرواح يمشي في أرض الكنوز؛ والذي يغفل عن جمع الكنوز؛ يأتي متحسراً يوم القيامة.. ولكن لنحذر من التركيز في العطية!.. فالبعض منا يقرأ الجائزة قبل العمل، فإن اقتنع بها عمل، وإلا فلا يعمل.. والحال أننا عبيد، ويجب أن نقوم بوظائف العبودية، ورب العالمين واسع كريم؛ ألاّ نقول في الدعاء: (يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه؛ تحنناً منه ورحمة).. فمن لم يعرفه هو الكافر الملحد، ورب العالمين يعطيه؛ فكيف بالمؤمنين؟!..
‎ما هي علامة القبول؟..
‎لا بأس أن يعلم الإنسان: هل قُبلت طاعته أم لم تُقبل!.. فإبراهيم الخليل وهو خليل الرحمن، سأل الله -عز وجل- أن يريه كيف يحيي الموتى {قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي**.. فهو يريد علامة الإحياء، ورب العالمين يريدنا أن نطلب علامة القبول.. وأهم علامة للقبول هو تغير السلوك، فمثلاً: الذي يستحم علامة صدقه نظافته ورائحته العطرة.. والذنوب نتن فقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: (تعطّروا بالاستغفار، لا تفضحكم روائح الذنوب).. وعليه، فإن علامة القبول هي التخلص من هذا النتن.. فالذي يغضب لينظر إلى غضبه بعد الموسم؛ فإن أصبح هادئاً حليماً؛ فقد قبلت طاعته.. والذي شهوته في الحرام؛ علامة قبوله زهده فيه.. والذي يمنع حق الله -عز وجل- في ماله؛ يؤدي الخمس.. وقس على ذلك باقي فروع الشريعة!.. وهناك علامة أخرى للقبول، وهي حالة الاطمئنان القلبي.. فالمؤمن بعد السفرة العبادية يعيش الارتياح؛ فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: (للصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربه).. هذهِ الفرحة ليست عندَ الإفطار فحسب!.. بل بعدَ صلاة الليل لهُ فرحة، وبعدَ صلاة الجُمعة والجماعة لهُ فرحة أيضاً.. فهنيئاً لمن وهبه الله -عز وجل- روحاً ونفحة من ريحانه!..
‎الخلاصة:
‎1. أن الأرواح كالأبدان بحاجة إلى استجمام من ثقل الذنوب.
‎2. أن من يريد كسب ليلة قدر متميزة، يبدأ بالتهيؤ لها من شهري: رجب وشعبان.
‎3. أن على الإنسان في مناسبات مواليد المعصومين -عليهم السلام- أن يطلب العطايا الكبار من صاحب المناسبة.
‎4. أنه علينا أن نحوز مرحلة الغفران قبل شهر رمضان، لنحلق مع أول لياليه إلى الرضوان.
‎5. أن من علامات قبول الطاعة: التغير في السلوك، والاطمئنان القلبي.

عبدالله احمد
06-16-2016, 06:53 AM
.بَيَانُ تَمْيِيزِ عَلَامَاتِ حُسْنِ الْخُلُقِ:

‎اعْلَمْ أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ جَاهِلٍ بِعُيُوبِ نَفْسِهِ، فَإِذَا جَاهَدَ نَفْسَهُ أَدْنَى مُجَاهَدَةٍ حَتَّى تَرَكَ فَوَاحِشَ الْمَعَاصِي، رُبَّمَا يَظُنُّ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ قَدْ هَذَّبَ نَفْسَهُ، وَحَسَّنَ خُلُقَهُ، وَاسْتَغْنَى عَنِ الْمُجَاهَدَةِ، فَلَابُدَّ مِنْ إِيضَاحِ عَلَامَةِ حُسْنِ الْخُلُقِ، فَإِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ هُوَ الْإِيمَانُ، وَسُوءَ الْخُلُقِ هُوَ النِّفَاقُ، وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُنَافِقِينَ فِي كِتَابِهِ، وَهِيَ بِجُمْلَتِهَا ثَمَرَةُ حُسْنِ الْخُلُقِ وَسُوءِ الْخُلُقِ، فَلْنُورِدْ جُمْلَةً مِنْ ذَلِكَ لِتَعْلَمَ آيَةَ حُسْنِ الْخُلُقِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 1- 11] وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [التَّوْبَةِ: 112] وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الْأَنْفَالِ: 2- 4] وَقَالَ تَعَالَى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}[الْفُرْقَانِ: 63] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، فَمَنْ أَشْكَلَ عَلَيْهِ حَالُهُ فَلْيَعْرِضْ نَفْسَهُ عَلَى هَذِهِ ا

عبدالله احمد
06-16-2016, 12:55 PM
كل عام وانتم بخير

مها يوسف
06-16-2016, 01:18 PM
فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ

فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ



إلى السماء تجلت نظرتي ورنـت *** وهللـت دمعتـي شوقـا وإيمانـا

يسبح الله قلبـي خاشعـا جذلا *** ويملأ الكـون تكبيـرا وسبحانـا

جزيت بالخير من بشرت محتسبـا*** بالشهر إذ هلـت الأفـراح ألوانـا

عام تولى فعـاد الشهـر يطلبنـا *** كأننا لـم نكـن يومـا ولا كانـا

حفت بنا نفحة الإيمـان فارتفعـت *** حرارة الشوق في الوجدان رضوانا

ياباغي الخير هذا شهـر مكرمـة *** أقبل بصـدق جـزاك الله إحسانـا

أقبـل بجـود ولا تبخـل بنافلـة *** واجعل جبينك بالسجـدات عنوانـا

أعط الفرائض قدرا لا تضـر بهـا *** واصدع بخير ورتـل فيـه قرآنـا

واحفظ لسانا إذا ما قلت عن لغـط *** لا تجرح الصوم بالألفـاظ نسيانـا

وصدق المال وابذل بعض أعطيـة *** لن ينقص المال لو أنفقت إحسانـا

تميرة فـي سبيـل اللـه تنفقهـا *** أروت فؤادا من الرمضـاء ظمآنـا

وليلة القـدر مـا أدراك مـا نعـم *** في ليلـة قدرهـا ألـف بدنيانـا

أوصيـك خيـرا بأيـام نسافرهـا *** في رحلة الصوم يحيا القلب نشوانا

فأول الشهر قـد أفضـى بمغفـرة *** بئس الخلائق إن لم تلـق غفرانـا

ونصفه رحمـة للخلـق ينشرهـا *** رب رحيم على من صام حسبانـا

وآخر الشهر عتق مـن لهائبهـا *** سوداء ما وفرت إنسـا وشيطانـا

نعوذ بالله مـن أعتـاب مدخلهـا *** سكنى لمن حاق بالإسلام عدوانـا

ونسـأل الله فـي أسبـاب جنتـه *** عفوا كريما وأن يرضـى بلقيانـا

مها يوسف
06-16-2016, 01:19 PM
هلال هل من غيب الستائر = رنت من نور طلته البشائر

أتى شهر التبتل يا أميه = فجدي العزم إن العمر زائر

أتى شهر التهجد ليت شعري = وفي الأسحار قلب الحر سائر

يطيل الذكر في الخلوات يتلو = كتاب الله, نورا للبصائر

يتوق لرحمة كالغيث تدنو = وتغسل كل هم في السرائر

لرب العرش تسبيحي وصومي = وليل الصوم ياقوت الذخائر

أتى الشهر الفضيل فلا ترقه = بلغو في الفضاءات البوائر

وحلق في سماء النور تنجو = وتمسي في جنان الخلد طائر

أتاك الغوث من جدب وتيه = وشرع الله يشفي كل حائر

فحمدا للكريم بكل لحظ = له العتبى وإخلاص الشعائر

وصلى الله في صبح وليل = على المختار مصداق البشائر

مها يوسف
06-16-2016, 01:20 PM
شهر تلألأ بالخيرات


د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


أقبلت تزهو ونـور الوجه وضـاء ** فما ارتأت في رباكـم قط ظلماء

أهلا بشهر حليف الجود مذ بزغت ** شمس وصافح زهر الروضة الماء

شهـر تلألأ بالخيـرات فانهزمت ** أمـام ساحتـه الشمـاء ضـراء

فيه استقالت فلول الشـر من خدع ** وكبلت فسرت في الناس سـراء

تلك المساجـد بالتسبيـح آهلـة ** كأنها بالهـدى فجـر وأضـواء

والصالحـون ومن يقفو مآثرهـم ** بدت علـى وجههم بشرى ولألآء

والكل في طـرب يشدو بمقدمـه ** كأنه من جمال الـروح حسنـاء

يا أمتي استقبلوا شهـرا بروح تقى ** وتوبـة الصدق فالتأخيـر إغواء

توبوا إلى ربكـم فالذنب داهيـة ** ذلت بـه أمـم واحتلهـا الـداء

ألم نجد من عداة الديـن كل أذى ** والقدس مغتصب فاشتـد بلـواء

والحـرب تطحـن أكبادا وتعجنها ** ونحـن لم نرهـا فالعين عمياء


ألـم يحلق بنـا جـدب فزلزلنـا ** وكم أحـاط بنـا ضـر ولأواء

وكم أتت عبر والقـوم في هـزل ** إعصار قونو كفى كم مـات أبناء

أما تسونـام فيـه كـل فاجعـة ** وكم وكم عـظة والأذن صمـاء

ربـاه عفـوا وتوفيقـا ومغفـرة ** وجد بنصـر فإن النصـر عليـاء

مها يوسف
06-16-2016, 01:20 PM
طـاهر الروح


د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


يا خيـالا مـر بـالخاطـر ** يا سناء هب كـالغائـر

يا جمـالا يا هـوى مهجتي ** يا ضياء القلب والظاهـر

زاد وجـدي واستبد الهوى ** هـزني شوق إلى الطاهر

طـاهر الروح سخـي العطا ** ما رأى مثلا لـه ناظري

ذاك شهر الصوم شهر الدعا ** ذاك شهر الذكـر والذاكر

جاءنـي في حلة يـزدهـي ** يـا هـلا بالسيد الزائـر

زارنـا والخـير في طـيـه ** مقتنـى للصائـم الصابـر

رحـمـة الله وغفـرانـه ** أولا والعتق فـي الآخـر

فاجتهدوا واعملـوا صالحـا ** ثم اطـلبوا العفو من الغافـر

علي علي
06-16-2016, 04:21 PM
(ربّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنة وفي الآخِرة حَسَنة وقِنا عذابَ النّار).(البقرة: 201)

علي علي
06-16-2016, 04:22 PM
افتراضي


(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) [إبرهيم-41]

علي علي
06-16-2016, 04:31 PM
قال تعالى :

(( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)) (البقرة:177

علي علي
06-16-2016, 04:45 PM
قال تعالى :

(( يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)) (البقرة:215) .

علي علي
06-16-2016, 04:46 PM
(( يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)) (البقرة:215) .

علي علي
06-16-2016, 04:47 PM
(( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ . وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) (لأنفال:74ـ 75) .

علي علي
06-16-2016, 04:48 PM
(( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )) (النساء:36) .

علي علي
06-16-2016, 04:49 PM
{ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين. وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم} [يـس: 60-61].

علي علي
06-16-2016, 04:50 PM
(( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )) (النساء:36)

علي علي
06-16-2016, 05:39 PM
(( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )) (النساء:36) .

علي علي
06-16-2016, 05:40 PM
(( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ . وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) (لأنفال:74ـ 75

علي علي
06-16-2016, 05:40 PM
(( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )) (النساء:36

علي علي
06-16-2016, 05:45 PM
(( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)) (النحل:90).

علي علي
06-16-2016, 05:46 PM
(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً * وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً )) (الإسراء:27) .

علي علي
06-16-2016, 05:47 PM
فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه وأولئك هم المفلحون)) .

علي علي
06-16-2016, 05:47 PM
: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) (النساء:1).

علي علي
06-16-2016, 05:48 PM
: (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)) (محمد:23).

علي علي
06-16-2016, 05:49 PM
(( وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِمِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَوَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُالدَّارِ

علي علي
06-16-2016, 05:51 PM
: (( وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِمِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَوَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُالدَّارِ)) (الرعد:25).

علي علي
06-16-2016, 05:53 PM
قال تعالى:
(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
).
(المؤمنون:3)

علي علي
06-16-2016, 05:54 PM
قال تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
).
(المؤمنون:3)

علي علي
06-16-2016, 05:54 PM
قال تعالى:
(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ

علي علي
06-16-2016, 05:55 PM
قال تعالى
(سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ
).
(القصص:55)

علي علي
06-16-2016, 05:56 PM
: (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً).
(الفرقان: من الآية63

علي علي
06-16-2016, 05:57 PM
قوله تبارك وتعالى: (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً).
(الفرقان: من الآية63

علي علي
06-16-2016, 05:58 PM
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي

هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).
(فصلت:34).



((((وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً))))
. (الفرقان: من الآية63)

علي علي
06-16-2016, 06:01 PM
افتراضي


وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ
لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) سورة الأنعام

علي علي
06-16-2016, 06:02 PM
.قال تعالى (ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم)
فصلت 34

علي علي
06-16-2016, 06:03 PM
{..يَا آدمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرةِ الْخُلدِ وَ مُلكٍ لا يَبْلَى} سورة طه: الآية (120

علي علي
06-16-2016, 06:03 PM
لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} سورة الأعراف:الآية (21)

علي علي
06-16-2016, 06:05 PM
{وإذا جاءَكَ الَّذين يُؤمنون بآياتنا فقلْ سلامٌ عليكم كَتَبَ ربُّكم على نفسهِ الرَّحمةَ أنَّهُ من عَمِلَ منكم سُوءاً بجهالةٍ ثمَّ تابَ من بعدِهِ وأصلحَ فأنَّه غفورٌ رحيمٌ(54) الأنعام

علي علي
06-16-2016, 06:06 PM
وآخرون اعتَرَفُوا بذُنُوبِهِم خَلَطوا عملاً صالحاً وآخرَ سيِّئاً عسى الله أن يتوبَ عليهم إنَّ الله غفورٌ رحيم(102) خُذْ من أموالِهِمْ صدقةً تُطهِّرُهُمْ وتُزكِّيهِمْ بها وَصَلِّ عليهِمْ إنَّ صلاتَكَ سكنٌ لهم والله سميعٌ عليم(103) ألم يعلموا أنَّ الله هو يَقْبَلُ التَّوبة عن عبادِهِ ويأخُذُ الصَّدَقَاتِ وأنَّ الله هو التَّوَّابُ الرَّحيمُ(104) وقُلِ اعملوا فسَيَرى الله عمَلَكُم ورسولُهُ والمؤمنون وسَتُرَدُّون إلى عالِمِ الغيبِ والشَّهادَةِ فينبِّئُكُم بما كنتم تعملون(105) وآخرونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله إمَّا يُعذِّبُهُم وإمَّا يتوبُ عليهم والله عليمٌ حكيم(106) التوبة

علي علي
06-16-2016, 06:07 PM
{وإنِّي لغفَّارٌ لمن تابَ وآمنَ وعَمِلَ صالحاً ثمَّ اهتدى(82) طه

منتهى
06-16-2016, 06:07 PM
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك..ضعيف فقير إلى رحمتك وأنت منزل الغنى والبركة على العباد قاهر مقتدر أحصيت أعمالهم وقسمت أرزاقهم وجعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم خلقا من بعد خلق ولا يعلم العباد علمك ولا يقدر العباد قدرك وكلنا فقير إلى رحمتك فلا تصرف عني وجهك واجعلني من صالحي خلقك في العمل والأمل والقضاء والقدر .

علي علي
06-16-2016, 06:10 PM
{وآخرون اعتَرَفُوا بذُنُوبِهِم خَلَطوا عملاً صالحاً وآخرَ سيِّئاً عسى الله أن يتوبَ عليهم إنَّ الله غفورٌ رحيم(102) خُذْ من أموالِهِمْ صدقةً تُطهِّرُهُمْ وتُزكِّيهِمْ بها وَصَلِّ عليهِمْ إنَّ صلاتَكَ سكنٌ لهم والله سميعٌ عليم(103) ألم يعلموا أنَّ الله هو يَقْبَلُ التَّوبة عن عبادِهِ ويأخُذُ الصَّدَقَاتِ وأنَّ الله هو التَّوَّابُ الرَّحيمُ(104) وقُلِ اعملوا فسَيَرى الله عمَلَكُم ورسولُهُ والمؤمنون وسَتُرَدُّون إلى عالِمِ الغيبِ والشَّهادَةِ فينبِّئُكُم بما كنتم تعملون(105) وآخرونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله إمَّا يُعذِّبُهُم وإمَّا يتوبُ عليهم والله عليمٌ حكيم(106) التوبة

علي علي
06-16-2016, 06:11 PM
{ثمَّ إنَّ ربَّكَ للَّذين عَمِلُوا السُّوءَ بجهالةٍ ثمَّ تابوا من بعدِ ذلك وأصلَحُوا إنَّ ربَّك من بعدِها لغفورٌ رحيم(119) النحل

علي علي
06-16-2016, 06:12 PM
{ثمَّ إنَّ ربَّكَ للَّذين عَمِلُوا السُّوءَ بجهالةٍ ثمَّ تابوا من بعدِ ذلك وأصلَحُوا إنَّ ربَّك من بعدِها لغفورٌ رحيم(119) النحل

علي علي
06-16-2016, 06:15 PM
{ومن يعملْ سُوءاً أو يَظْلِمْ نفسَهُ ثمَّ يستغفِرِ الله يَجِدِ الله غفوراً رحيماً(110) النساء

علي علي
06-16-2016, 06:15 PM
{إنَّما التَّوبة على الله للَّذين يعملونَ السُّوءَ بجهالةٍ ثمَّ يتوبونَ من قريبٍ فأولئكَ يتوبُ الله عليهِمْ وكان الله عليماً حكيماً(17) وليستِ التَّوبة للَّذين يعملونَ السَّيِّئاتِ حتَّى إذا حَضَرَ أحدَهُمُ الموتُ قال إنِّي تُبْتُ الآن ولا الَّذين يموتون وهمْ كُفَّارٌ أولئكَ أعتدْنا لهمْ عذاباً أليماً(18) النساء

علي علي
06-16-2016, 06:16 PM
"ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون" لقمان:14-15 .

علي علي
06-16-2016, 06:17 PM
"ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً". الأحقاف:15 .

علي علي
06-16-2016, 06:18 PM
"حُرمت عليكم أمهاتكم" النساء:23.


"وما جعل أزواجكم اللائي تُظاهرون منهن أمهاتكم"الأحزاب: 4


"الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هُنَّ أمهاتهم. إنْ أمهاتهم إلا اللائي ولَدْنهم". المجادلة:2.

علي علي
06-16-2016, 06:19 PM
"يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه. وصاحبته وبنيه. لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه". عبس:34-36.

علي علي
06-16-2016, 06:19 PM
ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت

علي علي
06-16-2016, 06:31 PM
ى قومه غضبانَ أَسِفاً قال: بئسما خَلَفتموني من بعدي أَعَجِلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجرّه إليه قال ابنَ أمَّ إن القوم استضعفوني.." الأعراف: 150


"يا بنَ أُم لا تأخذ بلحيتي

علي علي
06-16-2016, 06:32 PM
( لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) [التوبة:108].

علي علي
06-16-2016, 06:33 PM
(وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة:222].

علي علي
06-16-2016, 06:38 PM
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا) [المائدة:6].

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:24 PM
‎نفرح برمضان لأن فرحنا بلقائه والشوق إليه والاستعداد لاستقباله عبادة، )قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:25 PM
‎قلوبنا فرحة باستقبال رمضان لأن الله منحنا فرصة جديدة للإقبال عليه في حين حرم فضله آخرين، فلله كم من حبيب فقدناه وكم من قريب بأيدينا دفناه، طويت صحائف أيامهم وضاعت أحلامهم وودوا لوأنهم يدركون يوماً واحداً من رمضان ليصوموا ويقوموا ويقرأوا القرآن، لكن سبقتهم إلى ذلك آجالهم، فاللهم ارزقهم على حسن نياتهم واكتب لنا ولهم أجر مضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:26 PM
‎دموع بلوغ رمضان واستقبال التهاني فيه تعزز في قلوبنا نعمة بقاء هذا الدين وحفظه وإن سعى لتلويث صفحاته الحاقدون، باقٍ وإن سعى لتهميشه المعادون، (ولله العزة ولرسوله والمومنين

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:26 PM
‎فرحة الشوق بلقاء رمضان تجبر كسرنا على تفريطنا في رمضان الفائت الذي مر علينا سريعاً، وودعناه بتلاوات لم تكتمل، وعبث ولهو، وتفريط في سحر، وتغافل عن أجور وانشغال بالدنيا

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:27 PM
‎الفرحة تغمرنا لأن رمضان أتانا ونحن نتقلب في نعم الله، أمن وإيمان، وصحة وعافية ولم شمل وذكرى حسنة ، ووقتٌ للتوبة ولإنابة والعودة، في حين أن هناك راحل كان ينتظر ، ومريض هدّه المرض ومقعد كان يؤمّل، ونفوس تترقب الفرج وتشتاق للأمن

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:29 PM
‎نُّفوسَنا مُتَلهفَة لقدوم هذَا الموسمِ العظيمِ استبشاراً ببشارة الحبيب- صلى الله عليه وسلم-:
‎"أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة ،وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:29 PM
الحمدُ للهِ ربنا على نعمة الإسلام والقرآن, ثم الحمد لله ربنا على أن بلغتنا شهرَ رمضانَ، شهر الرحمة والغفرانِ، وشهر التوبة والرضوان, وشهر العتق من النيران, الشهر الذي تتنزل فيه الرحمات, وتتضاعف فيه الحسنات, وتغفر فيه الخطيئات.
وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ, وأشهدُ أن محمدَّاً عبدهُ ورسُولهُ، صلّى اللهُ عليه وعلَى آلِهِ وأصحابِهِ وسلّم تسليمًا كَثيرًا.
أما بعد,,,
فإن من أعظم النعم التي يُنعم الله بها على عباده, أن يبلغهم أيام الطاعات, ومواسم الخيرات, ونزول الرحمات, ليتزودوا من الحسنات, ويستغفروا عن ما بدر منهم من الذنوب والسيئات, ويتعرضوا للنفحات فلعلها تصيبهم نفحة فلا يشقوا بعدها أبدأ

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:30 PM
فاق أجر الشهيد...
ومن أشهر الأحاديث الدالة على عظم نعمة إدراك هذا الشهر المبارك, ما رواه ابن حبان في صحيحه عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين قدما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وكان إسلامهما جميعا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه، فغزا المجتهد منهما، فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي، قال طلحة: فرأيت فيما يرى النائم كأني عند باب الجنة، إذا أنا بهما وقد خرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجعا إلى، فقالا لي: ارجع، فإنه لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من أي ذلك تعجبون؟ " قالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد اجتهادا ثم استشهد في سبيل الله ودخل هذا الجنة قبله؟ فقال: "أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ " قالوا: بلى، "وأدرك رمضان فصامه"؟ قالوا: بلى، "وصلى كذا وكذا سجدة في السنة؟ " قالوا: بلى، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلما بينهما أبعد ما بين السماء والأرض"([1]).

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:31 PM
الله أكبر.. الله أكبر .. يا لها من نعمة عظيمة أن ندرك هذا الشهر, وأن ندرك الليلة العظيمة التي قال عنها ربنا: { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [القدر:3] فكيف نعجب من هذا الحديث وهذا فضل الله الكريم في ليلة واحدة, وكيف نعجب ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن لله عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة )([2]), فاللهم لا تحرمنا فضلك يا كريم, ونسألك أن تعيننا على طاعتك, وأن ترزقنا البركة في أعمارنا, وأن توفقنا لنجتهد فيها بفعل الخيرات ونتنافس بالطاعات, ونبادر بالأعمال الصالحات, ونتسابق إلى مرضاتك, وشعارنا قول ربنا: { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } [طه:84

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:33 PM
أجورٌ لا حد لها...
ومن كرم الله أنه لم يجعل لثواب الصوم حدا من الأجور, فهو الذي يثيب عليه, والكريم إذا أعطى أدهش, فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله، يقول الله: إلا الصوم؛ فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه, ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "([3

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:33 PM
أسباب مغفرة الذنوب...
إدراك شهر رمضان من أعظم أسباب مغفرة الذنوب, عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر، فقال: «آمين آمين آمين» قيل: يا رسول الله، إنك حين صعدت المنبر قلت: آمين آمين آمين، قال: «إن جبريل أتاني، فقال: من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما، فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين»([4]), وفي الحديث دلالة على سعة رحمة الله وعظيم كرمه في هذا الشهر, وعلى تفريط من فاتته المغفرة, لأنه حرم نفسه من الخير العظيم والثواب الجزيل, بإعراضه وإهماله.
ومن عجيب ما جاء في فضل الصيام, عن أبي أمامة، قال: أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا، فأتيته، فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة. قال: "اللهم سلمهم وغنمهم". فغزونا، فسلمنا وغنمنا، حتى ذكر ذلك ثلاث مرات. قال: ثم أتيته، فقلت: يا رسول الله، إني أتيتك تترى ثلاث مرات، أسألك أن تدعو لي بالشهادة، فقلت: "اللهم سلمهم وغنمهم"، فسلمنا وغنمنا يا رسول الله، فمرني بعمل أدخل به الجنة، فقال: "عليك بالصوم، فإنه لا مثل له". قال: فكان أبو أمامة لا يُرى في بيته الدخان نهارا إلا إذا نزل بهم ضيف، فإذا رأوا الدخان نهارا، عرفوا أنه قد اعتراهم ضيف([5]).

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:35 PM
شهر رمضان المبارك من الشهور التي تتميز بترتيب خاص في حياة المسلم سواء على صعيد العبادة ونظام الوجبات وبل والعادات الاجتماعية المختلفة، ورغم أنه شهر له استعدادات خاصة إلا أن الشريعة الإسلامية الغراء لم تهمل هذا الجانب، وأرشدت المؤمنين كافة إلى العديد من الآداب والتوجيهات سواء على الصعيد التعبدي أو التغذوي، وكما جعلت للإفطار آدابه وإرشاداته، لم تهمل أيضا وجبة السحور، لما لها من أهمية إيمانية وصحية، ودورا لا يستهان به في تدعيم الصائم خلال نهاره، كي لا يصيبه الإعياء أو الضجر، خاصة للذين يبذلون جهدا مضاعفا، فسبحان من شرع فأحكم وأرشد فأبدع

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:36 PM
السحور بركة
السحور سنة مستحبة، لقوله عليه الصلاة والسلام: «إن السحور بركة أعطاكموها الله فلا تدعوها» (1) «إن الله تعالى جعل البركة في السحور والكيل» (2) «البركة في ثلاثة: في الجماعة، والثريد، والسحور» (3) «عليكم بهذا السحور فإنه هو الغداء المبارك» (4) «تسحروا فإن في السحور بركة» (5)
والأمر في قوله: «تسحروا» للتوجيه والإرشاد، ولأجل ذلك علله -صلى الله عليه وسلم- بالبركة التي هي كثرة الخير. وروي أنه -صلى الله عليه وسلم- ترك السحور لما كان يواصل، فدل على أنه ليس بفرض، والوصال أن يصوم يومين فأكثر فلا يفطر بل يصوم النهار مع الليل.
ومن الأحاديث الدالة على استحباب السحور: أنه -صلى الله عليه وسلم- أمر أصحابه -رضي الله عنهم- أن يتسحروا ولو بتمرة أو بمذقة لبن حتى يتم الامتثال.
والبركة أصلها الزيادة وكثرة الخير، وسبب البركة في السحور أنه يقوي الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام، بالإضافة إلى ما فيه من الثواب، فالذي يتسحر يبارك له في عمله، فيوفق لأن يعمل أعمالاً صالحة في ذلك اليوم، بحيث إن الصيام لا يثقله عن أداء العبادات والأذكار وسائر الطاعات، وعن سائر شئونه الحياتية الخاصة، بخلاف ما إذا ترك السحور فإن الصيام يثقله عن النفع العام لشدة الجوع وانخفاض نسبة السكر بالدم، فضلا عن الضجر بسبب الجوع والعطش وربما الصداع.
ومن منافع السحور أيضا أن الصائم إذا تسحر لا يملُّ إعادة الصيام، بل يشتاق إليه، خلافاً لمن لا يتسحر؛ فإنه يجد حرجاً ومشقةً يُثْقِلان عليه العودة إليه. لذلك قال -صلى الله عليه وسلم-: «من أراد أن يَصُوم فَلْيَتَسَحَّرْ بشيءٍ» (6)

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:37 PM
ومن بركات السحور حصولُ الصلاةِ من الله وملائكته على المتسحرين، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين» (7) والصلاة عليهم أن يشملهم بعفوه ورحمته ومغفرته، وصلاة الملائكة الدعاء والاستغفار لهم.
كما أن السحور من خصائص هذه الأمة النبوية، ومن شعائر المسلمين الفريدة، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» (8)
وللإمام ابن العربي في كتابه الماتع (عارضة الأحوذي) قول جامع بشأن السحور حيث قال: «والبركة هي الإنماء والزيادة وهي من خمسة أوجه: قبول الرخصة، وإقامة السنة، ومخالفة أهل الكتاب، التقوي على الطاعات، وفراغ البال من تعلقه بالحاجة إلى الطعام، فربما لم يف بالمقاساة له والصبر عليه».

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:38 PM
وقت السحور
يبدأ وقه بعد منتصف الليل، لكن من السنة النبوية تعجيل الإفطار وتأخير السحور، وبذلك سمي السحور لأنه يقع في وقت السحر وهو آخر الليل .. قال -صلى الله عليه وسلم-: «بكروا بالإفطار، وأخروا السحور» (9) وعن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور» (10) وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال -صلى الله عليه وسلم-: «ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة» (11)

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:39 PM
وفي هذا الإرشاد النبوي توازن زمني بين الوجبتين، فإنه إذا اقترب السحور من الإفطار طالت فترة الصوم ولم يحقق السحور الفائدة المرجوة منه.
كما روى عمرو بن ميمون, قال: (كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحورا) (12)
وقيل لأنس -رضي الله عنه-: «كم كان بين فَرَاغِهِمَا من سَحُورِهِمَا وَدُخُولِهِمَا في الصَّلاة قال قَدْرُ ما يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيةً» (13) وفي التأخير ضمان لأداء صلاة الفجر، وإدارك ثلث الليل الآخر وهو من الأوقات الشريفة التي تستجاب فيها الدعوات، فضلا ارتباط السحور ببداية الصوم مما يؤخر الشعور بالجوع والعطش

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:40 PM
هلم إلى الغذاء المبارك
- لم تخصص السنة النبوية طعاما بعينه في السحور، ولكن روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «نعم سحور المؤمن التمر» (14). التمر بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية، فهو خفيف على المعدة سهل الهضم، غني بالسكريات التي تقلل الإحساس بالجوع وتمد الصائم بالطاقة اللازمة لكافة نشاطاته اليومية، وتجنبه الإحساس بالصداع والإرهاق.
- عن أبي سعيدٍ الخدرِيِّ قال رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: «السُّحور أَكْلَةٌ بَرَكةٌ فلا تدعُوهُ ولو أَنْ يَجْرَعَ أحدُكُمْ جرْعةً من ماءٍ، فَإِنَّ اللَّه وَمَلائكتهُ يُصلُّونَ على الْمُتَسَحِّرِينَ» (15)
- يجب أن نضع في الاعتبار أن وجبة السحور هي بديلا عن وجبة الإفطار، ولذلك ينبغي أن تتمتع بنفس المواصفات، من الحرص على الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم، وتجنب المقليات والوجبات الدسمة والأطعمة المحفوظة، والإكثار من السوائل المفيدة كالماء النقي والعصائر الطبيعية الغير محلاة لتجنب العطش، والسلطات والألبان الغنية بالكالسيوم الضروري لصحة المراهقين والسيدات الحوامل على وجه الخصوص.

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:41 PM
من المهم أن يحتوي السحور على مصادر غذائية بروتينية كالبيض المسلوق والزبادي والبقوليات كالفول المدمس، كونها تدعم الشعور بالشبع، بالمقارنة بالنشويات (الأرز والمكرونة والبطاطس ...) التي تزيد الشعور بالجوع نتيجة زيادة إفراز الأنسولين. لكن في المقابل لا نهمل تناول حصة مناسبة من النشويات، لإمداد الجسم بالطاقة لساعات الصيام الطويلة.
- الأم المرضع إن صامت فيجب أن توفر للمولود كمية زائدة من الماء والسوائل ليشربها خلال ساعات الصوم بجانب الرضاعة من ثديها، وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية خاصة الخضروات والفاكهة الطازجة ومنتجات الألبان. كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار والسحور، ومن أنفع الأشياء في هذا المضمار كوب التمر باللبن حيث يمثل وجبة غذائية متكاملة ومدرة للبن.

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:42 PM
- أجسامنا غير قادرة على تخزين كميات إضافية من الماء، حيث يشكل الشعور بالعطش معضلة للصائمين خاصة في قيظ أيام الصيف الحارة، لذلك كان الإسراف في تناول الماء لا يفيد كثيرا في القضاء على العطش لأن الكلية سرعان ما تتخلص منه خلال ساعات، لكن يبقى الاعتدال في كل شيء هو الأفضل (6 أكواب يوميا)، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- القائل: «فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه» (16) وما أجمل أن نركز على الخضراوات الغنية بالماء (كالخيار والطماطم) من أجل توفير احتياجات الجسم من الماء، مع تجنب الوجبات العالية الملوحة والمعجنات الرمضانية كالكنافة والقطايف.
- السحور من أنفع الوجبات لمريض السكري في رمضان لأنها تدعم مستوى السكر بالدم وتحول دون نقصه سريعا خلال فترة الصوم، هذا بالطبع من تناول الأدوية الخاصة بتنظيم السكر، والحرص على عدم القيام بأي مجهود بدني في النصف الثاني من النهار، ولذلك نجد كثيرا من مرضى السكري الذين يهملون هذه الوجبة المباركة يتعرضون خلال نهار الصوم لأعراض نقص السكر بالدم المتمثلة في: الشعور بالتعب والإرهاق, الدوار والصداع, زغللة العين, رعشة باليدين, زيادة إفراز العرق وزيادة ضربات القلب. الأمر الذي قد يتفاقم مما يتحتم معه الإفطار فورا

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:43 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

1- حكم زكاة الفطر ؟
قال ابن باز:
فرض الله على المسلمين زكاة أبدانهم كل سنة وقت عيد الفطر.
مجموع الفتاوى (14

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:44 PM
قال ابن باز:
زكاة الفطر فرض على كل مسلم صغير أو كبير ذكر أو أنثى حر أو عبد .
مجموع الفتاوى (14/ 197

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:45 PM
قال ابن عثيمين:
زكاة الفطر فريضة فرضها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
مجموع الفتاوى (18/258

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:46 PM
قال ابن عثيمين:
تجب على كل إنسان من المسلمين ذكراً كان أو أنثى، صغيراً كان أم كبيراً، سواء كان صائماً أم لم يصم، كما لو كان مسافراً ولم يصم فإن صدقة الفطر تلزمه.

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:48 PM
2-هل الطفل الذي ببطن أمه تدفع عنه زكاة الفطر أم لا؟
قال ابن عثيمين:
زكاة الفطر لا تدفع عن الحمل في البطن على سبيل الوجوب، وإنما تدفع على سبيل الاستحباب. مجموع الفتاوى (18/263).
ج : يستحب إخراجها عنه لفعل عثمان رضي الله عنه ولا تجب عليه لعدم الدليل على ذلك. اللجنة الدائمة (9/366)

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:49 PM
الناس في شهر رمضان دروبهم شتى ومسالكهم لا تعد ولا تحصى، فهم بين متعبد، ومبتعد .. منهم الصوام القوام ومنهم النومان .. منهم سهره في القيام ومنهم سهره مع القيان والخلان .. منهم النهم للقرآن ومنهم النهم للأكل والحلوان .. منهم الخلوق ومنهم الغضوب .. منهم من يظل على حاله من الإيمان، ومنهم من يتغير بعد رمضان.
والعابدون في رمضان سادة الناس الذين أدركوا بنور بصيرتهم أن رمضان فرصة قد لا تعود إليهم، وربما لن يعيشوا ليدركوها ثانية، فاغتنموا كل لحظاته وساعاته وأيامه بالتقرب إلى الله توبة وعبادة، وعطفا على الفقراء, وصلة الأرحام، وزيارة البيت الحرام, وغيرها من أنواع البر والإكرام، فرمضان شهر عطاءٍ وإقبالٍ وبذلٍ وأوبةٍ؛ إنه شهر القرآن والصدقات والصفاء والصدق، وقمينٌ بنا تعزيز هذه المظاهر الرمضانية الإيجابية في دواخلنا وفي مجتمعنا، فالله لا يغير ما بقوم – ولم يقل ما بشخص- حتى يغيروا ما بأنفسهم.

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:50 PM
رمضان المطهّر
عندما تهب نفحات هذا الشهر الكريم فإنها تعلن عن ثورة على المألوف، وتحول وتغيير كامل في منظومة الحياة الكونية والتعبدية والاجتماعية والوظيفية .. نجد كل شيء وقد تغيرَ من أجل رمضان .. فهذه أبواب الجنة قد فتحت، وغلّقت أبواب النار، وصفِّد الأعداء الألداء من الشياطين ومردة الجن، وتنزل الملائكة الكرام بالرحمات، خاصة في سيدة الليالي «ليلةِ القدر»، ويشهد البشر موسم خيرات فريد، يبسط الرحمن فيه يده فيعطي ويجزل، ويضاعف فيه ثواب الأعمال، ويسطع فيه نجم الإيمان، وتقل فيه دواعي المعصية .. كل هذه التغييرات تحدث في سيد الشهور على غير عادة في غيره.
إن ثورة التغيير التي أحدثها هذا الضيفُ الكريم في عالمنا وحياتنا تكتسح ما بدواخلنا لإحداث نقلةٍ رُوحية وجسدية، فالقلوب فيه مقبلة على ربها، والهمم فيه سامية عن الشهوات، والنفوس متخلصة من أسْر المعاصي، والقوى الحيوانية في الإنسان خاضعة للقوى الروحية.
ولذلك ينبغي أن يكون هذا الشهر الفضيل شهر مراجعة وتفكير وتأمل ومحاسبة للنفس، وفرصة سانحة للوقوف مع الذات وتصحيح المسار، إذ حينما يمتنع الإنسان في هذا الشهر الكريم عن الطعام والشراب، وبقية الشهوات التي يلتصق بها يومياً، فإنه يكون قد تخلص من تلك الانجذابات الأرضية، مما يعطيه فرصة للانتباه نحو ذاته العليا، وتأتي تلك الأجواء الروحية والإيمانية الرائعة، لتحسّن من فرص الاستفادة من هذه النفحة الربانية.
ولذلك فقد كان السلفُ يسمُّون رمضان «المطهّر»، ويسألون الله تعالى قبل قدومه بزمن طويل أن يبلغهم الشهر الكريم.

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:51 PM
معالجة النفس
هناك علاقة قوية لا تنفصم بين الصوم كتشريع والأخلاق كسلوك والعقيدة كأساس وقاعدة، أما عن العلاقة بين الصوم والأخلاق فيلخصها جابر رضي الله عنه بهذه التوجيهات الرائعة، حيث يقول: «إذا صمت فليصم سمعك وبصرك من المحارم، ولسانك من الكذب، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء».
وعلاقة الصوم بالعقيدة واضحة من خلال توجيه النداء بالصيام إلى «المؤمنين»، الذين يؤدون التكاليف لصحة وكمال اعتقادهم بالله العلي الحكيم؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة: 183].
ففي رمضان تسلم القلوبُ من وَحَرها وحسدها وحقدها وغشها وخيانتها، وتسلم من الشحناء والبغضاء، ومن التهاجر والتقاطع، لتعود إلى فطرتها الحقيقة؛ قال عليه الصلاة والسلام: «صومُ شهر الصبر وثلاثةِ أيام من كل شهر يُذهبن وَحَرَ الصدر» [صحيح الجامع 3804]، وسلامة القلب سبيل النجاة في الدنيا والآخرة.
وبالصيام يسلم اللسانُ من قول الزور، واللغو، واللعن، والباطل، والكذب، ومن الغيبة والنميمة وغيرها؛ قال رسول الهدى عليه الصلاة والسلام: «من لم يدَعْ قولَ الزور والعملَ به، فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه» [البخاري 1903]، وقال أيضا: «ليس الصيامُ من الأكل والشراب، إنما الصيامُ من اللغو والرفث؛ فإن سابك أحد أو جهل عليك فقُل: إني صائم إني صائم» [صحيح الجامع 5376] .. وهكذا بقية الجوارح، وبقية الأعمال، تدخل دورة تربوية لتصلح وتتغير نحو الأفضل لمن صدق مع خالقه، فيصدقه فيما يعمل.

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:51 PM
إن غاية الصيام معالجةُ النفس وإصلاحها لتكتسب بعدها الإرادةَ الصارمة، والعزيمة الجادة على طريق الإصلاح، فالصوم تجربة فريدة في ترويض النفس لتتهذب بأجمل الآداب، وتقوية العزيمة لترتقي نحو الكمال، وتحرير الإرادة لتتخلص من أسر الشهوات .. إنها تجربة جديرة في ذاتها بالتقدير والاعتبار, لما لها من أثر بالغ في دعم شخصية المسلم, وصقلها, وتنقيتها من أدران الضعف والوهن والخمول.
رمضان مصدر يمدنا بطاقة إيمانية لسائر عامنا، والمحرومُ من حَرَمه كسله من التزود من تلكم الطاقة اللازمة لصناعة الأعمال الصالحة؛ المسعدة في الدنيا، والمنجية في الآخرة .. ما أجمل أن يكون شهر رمضان موسم استقطابٍ وتحسينٍ وتغييرٍ للأفضل وبثٍّ للروح الإيجابية في ناشئة العرب والمسلمين ورجالهم ونسائهم؛ حتى يعلم كلُّ واحدٍ منهم أنه على ثغرٍ في عمله القلبي والظاهر وفي سلوكه ولباسه وحديثه، وفي واجبه تجاه مجتمعه الصغير والكبير، وحينها سترتفعُ عن أمتنا الذلة وتؤول المسكنة إلى أهلها، ونكون خير أمة أخرجت للناس.

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:52 PM
محطة المخاض
الصقر هو أطول أنواع الطيور عمرا، حيث يعيش حتى 70 عاما، ولكن حتى يعيش هذا العمر الطويل عليه اتخاذ قرارا صعبا، فعندما يبلغ عمره 40 عاما، تعجز أظافره التي كانت تتميز بالمرونة عن الإمساك بفريسته التي هي مصدر غذاءه، ويصبح منقاره القوي الحاد معقوفا شديد الانحناء بسبب تقدمه في العمر، كما تصبح أجنحته ثقيلة بسبب كثافة ريشها، وتلتصق بالصدر ويصبح الطيران في غاية الصعوبة بالنسبة له .. هذه الظروف تضع الصقر أمام خيارين، إما أن يستسلم للموت أو أن يخضع نفسه لعملية تغيير مؤلمة تستمر 150 يوما، وتتطلب العملية أن يقوم الصقر بالتحليق إلى عشه فوق قمة الجبل، ثم يقوم الصقر نفسه بضرب منقاره على صخرة بشدة حتى تنكسر مقدمته المعقوفة،
وعند الانتهاء من كسر مقدمة المنقار ينتظر الصقر حتى ينمو المنقار من جديد، ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه أيضا. وبعد أن تنمو المخالب الجديدة يبدأ في نتف ريشه القديم، وبعد خمسة أشهر يتجدد كل شيء، ويطير الصقر وكأنه ولد من جديد ليعيش30 سنة أخرى بإذن الله تعالى.
إن الوصول إلى معالي الأمور لن يكون إلا على جسور الصبر والتعب، ورمضان محطة الصبر والجلد، جاء ليربي في المسلمين قوة الإرادة ورباطة الجأش، ويربي فيهم ملكة الصبر، ويعودهم على احتمال الشدائد، والجلد أمام العقبات ومصاعب الحياة.

عبدالله احمد
06-16-2016, 07:53 PM
قال بن رجب: «والصبر ثلاثة أنواع: صبرٌ على طاعة الله، وصبرٌ عن محارم الله، وصبرٌ على أقدار الله المؤلمة. وتجتمع الثلاثة كلها في الصوم؛ فإن فيه صبراً على طاعة الله، وصبراً عمّا حرم الله على الصائم من الشهوات، وصبراً على ما يحصل للصائم فيه من ألم الجوع والعطش، وضعف النفس والبدن».
إن رمضان شهر الخلوة والمخاض من أجل ولادة سنوية جديدة .. فرغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف من لم يجدد التوبة والأوبة والعودة إلى رحاب الإيمان، ورغم أنف من لم يكسر عاداته القبيحة، ويقوم بعملية برمجة جديدة لنظام حياته، خاصة أن الجو الإيماني في هذا الشهر مهيأ، والنفوس صافية، والرحمات غزيرة، والبركات وفيرة.
رمضان فرصة لتنظر في أملك في هذه الدنيا، وفي حياتك طولها وقصرها، وفي الدنيا وغرورها، وفتنتها، وفي الناس وآفاتهم .. فرمضان قد جاءك لتغيير ذلك كله، لتحيى بروح جديدة.

عبدالله احمد
06-17-2016, 06:09 PM
بأي آلاء ربكما تكذبان "13" (سورة الرحمن)

عبدالله احمد
06-17-2016, 06:11 PM
ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد "16"

عبدالله احمد
06-17-2016, 06:12 PM
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "18"

هيام
06-19-2016, 06:32 AM
‏قد سئل بعض السلف : لمَ شُرع الصيام ؟ فقال : ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الفقير !!

هيام
06-19-2016, 06:32 AM
ربي إنك تعلم دعواتنا حتى لو لم ننطق بها ، اللهم نسألك في هذا الشهر الفضيل أن تحقق لنا كل ما نريد .

هيام
06-19-2016, 06:33 AM
رمضان هو التوبة عن العمر اللي فات، والبداية الجديدة لعمر آت، رمضان هو هبة من الخالق لكي تتدارك الأخطاء السابقة وتعيد حساباتك من أول وجديد

هيام
06-19-2016, 06:34 AM
‏اللّهم ارحمنا في عشر مضت ، واغفر لنا في عشر أتت ، وأعتق رقابنا في عشر بَقت.

هيام
06-19-2016, 06:34 AM
‏اللهم في بارك لنا في ما تبقي من شهر رمضان
‏وارزقنا قيامه وعبادته وختم القرأن فيه
‏وارزقنا خيره وبركته ورحمته

هيام
06-19-2016, 06:35 AM
‏الحمد لله الذي نصوم له ساعات قليلة فيغفر لنا ذنوب السنين .

هيام
06-19-2016, 06:36 AM
‏اللهم إرحم من كانوا يصومون معنا في الأعوام السابقة و لم تبلغهم رمضان هذا العام و أجعل قبورهم روضة من رياض الجنه.

هيام
06-19-2016, 06:37 AM
‏لا زال رمضان يمضي إن أحسنت فزِد، وإن بَعُدت فـعُد، وإذا فَتُرت عزيمتك وتكاسلت ، فتذكر أيّامًا معدُودات

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:17 PM
قال سبحانه وتعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)) (محمد:23).

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:18 PM
وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد "21"

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:19 PM
ونفخ في الصور ذلك اليوم الوعيد "20"

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:19 PM
وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد "19"

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:20 PM
مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "18"

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:21 PM
إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد "17"

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:21 PM
ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد "16"

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:22 PM
فبأي آلاء ربكما تكذبان "13" (سورة الرحمن)

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:23 PM
والحب ذو العصف والريحان "12"الرحمن

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:24 PM
فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام "11"الرحمن

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:25 PM
والأرض وضعها للأنام "10"الرحمن

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:26 PM
وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان "9"

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:27 PM
ألا تطغوا في الميزان "8 الرحمن

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:27 PM
والسماء رفعها ووضع الميزان "7"الرحمن

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:28 PM
والنجم والشجر يسجدان "6 الرحمن

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:29 PM
الشمس والقمر بحسبان "5"الرحمن

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:29 PM
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتابٍ مبين "6" (سورة هود)

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:30 PM
وكل شيءٍ أحصيناه كتاباً "29" (سورة النبأ

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:31 PM
وكل شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبينٍ "12" (سورة يس)

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:33 PM
" لقد أحصاهم وعدهم عداً "94" (سورة مريم)

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:33 PM
يقول الحق سبحانه: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتابٍ مبينٍ "59" (سورة الأنعام)

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:37 PM
" لقد أحصاهم وعدهم عداً "94"

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:37 PM
إن كل من في السماوات والأرض إلا آتى الرحمن عبداً "93

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:39 PM
قال تعالى: وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيءٍ عدداً "28" (سورة الجن)

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:40 PM
{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:41 PM
{وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ اﻷ‌َرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ ﻵ‌يَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} (65) سورة النحل

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:42 PM
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} (10) سورة النحل

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:43 PM
{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} (22) سورة الحجر

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:44 PM
{إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ اﻷ‌َقْدَامَ}
(11) سورة اﻷ‌نفال

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:45 PM
{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اﻷ‌َرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَﻼ‌َ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}
(22) سورة البقرة

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:46 PM
{أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا }
(25) سورة عبس

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:47 PM
{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ}
(15) سورة الواقعة

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:47 PM
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (39) سورة فصلت

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:50 PM
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ}
(27) سورة السجدة

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:52 PM
{ وَتَرَى الاَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} (5) سورة الحـج

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:53 PM
قوله تعالى {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَاﻻ‌ً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (57) سورة اﻷ‌عراف

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:54 PM
{فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}
(24) سورة اﻷ‌حقاف

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:56 PM
-{وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لا يَرْجُونَ نُشُورًا} (40) سورة الفرقان

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:57 PM
{وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (32) سورة اﻷ‌نفال

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:58 PM
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} (58) سورة النمل

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:58 PM
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} (173) سورة الشعراء

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:59 PM
{فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ} (74) سورة الحجر

عبدالله احمد
06-19-2016, 05:59 PM
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} (84) سورة اﻷ‌عراف

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:00 PM
يقول الله تعالى:

وﻻ‌َ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا} (102) سورة النساء

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:01 PM
الرحمن الرحيم: سورة الفاتحة: ﴿الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ﴾ [1:3]

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:02 PM
الرحمن
الله الرحمن الرحيم: سورة الفاتحة: ﴿بسم الله الرحمٰن الرحيم﴾ [1:1]

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:02 PM
الله : سورة الإسراء : ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ [17:110]

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:03 PM
وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ سورة الأعراف الآية 180.

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:04 PM
قال تعالى {أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ }النمل31

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:04 PM
قال تعالى {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }النمل30

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:05 PM
قال تعالى { سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }النمل27

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:17 PM
قال تعالى {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ }النمل20

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:18 PM
يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنَّما المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْـرَبوا الْمَسْجِدَ الْحَرامِ بَعْدَ عامِهِمْ هذا ). (التوبة/ 28)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:19 PM
(وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إلى النَّاسِ يَوْمَ الحَجِّ الاَكْبَرِ إنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ). (التوبة/ 3)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:19 PM
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وهُدىً لِلْعَالَمِين * فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَللهِِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً، وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمين ).(سورة آل عمران/ 96 ـ 97)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:20 PM
(الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلا جِدَالَ في الحَجِّ، وَمَا تَفْعَلوا مِنْ خَيْر يَعْلَمْهُ اللهُ، وَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقوى، وَاتَّقُونِ يا أُولي الاَلْبابِ * لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُم، فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفات فَاذْكُروا اللهَ عِنْدَ المَشْعَرِ الحَرَامِ، وَاذْكُروهُ كما هَدَاكُم وَإِنْ كُنْتُم مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين * ثُمَّ أَفيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِروا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحيمٌ * فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُم فَاذْكُروا الله كَذِكْرِكُم آباءَكُمْ أَو أَشَدَّ ذِكْراً ، فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنا في الدُّنيا وَما لَهُ في الاخِرَةِ مِن خَلاق * وَمِنْهُم مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنيا حَسَنَةً وَفي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُوْلـئِكَ لَهُم نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا واللهُ سَريعُ الحِسابِ * واذْكُروا اللهَ في
أَيَّام مَعْدودات، فَمَنْ تَعَجَّلَ في يَوْمَينِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْه، وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَن اتَّقى، وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم إِلَيْهِ تُحْشَرُون ).
(سورة البقرة/ 197 ـ 203)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:21 PM
(وَأَذِّنْ في النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلَى كُلِّ ضامِر يَأتينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميق * لِيَشهَدُوا مَنَافِعَ لَهُم وَيَذكُروا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّام مَعْلُومات عَلَى مَا رَزَقَهُم مِنْ بَهيمَةِ الانْعامِ، فَكُلُوا مِنها وَأَطعِموا البائِسَ الفَقيرَ * ثُمَّ لْيَقضُوا تَفَثَهُم وَلْيُوفُوا نُذورَهُم وَلْيَطَّوَّفوا بِالبَيتِ العَتِيقِ * ذلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ عِندَ رَبِّه... ). (سورة الحج/ 27)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:21 PM
(وَإِذْ جَعَلنا البَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وأَمْناً، وَاتّخِذوا مِنْ مَقَامِ إِبراهِيمَ مُصَلَّى ، وَعَهِدنا إِلَى إِبراهِيمَ وَإِسماعيلَ أَن طَهِّرا بيتيَ لِلطَّائِفينَ والعاكفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ). (سورة البقرة/ 125)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:22 PM
(إِنَّ الصَّفا وَالمَرْوَةَ مِن شَعائِرِ اللهِ، فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُناحَ عَلَيهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما، وَمَن تَطَوَّعَ خَيراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَليمٌ ).(سورة البقرة/ 158)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:22 PM
(وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ، فَإِن أُحصِرتُم فَمَا اسْتَيسَرَ مِنَ الهَدْي، وَلا تَحْلِقُوا رؤوسَكُم حَتَّى يَبلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّه، فَمَنْ كان مِنكُم مَريضاً أَو بِهِ أَذَىً مِن رأَسِهِ فَفِدْيَةٌ مِن صِيام أَوْ صَدَقَة أَوْ نُسُك، فَإِذَا أَمِنتُم فَمَنْ تَمَتَّعَ بَالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَما اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّام فِي الْحَجِّ وَسَبْعَة إِذَا رَجَعْتُمْ، تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ، ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِري الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، واْتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ). (سورة البقرة/ 196)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:23 PM
(وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمُ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمُ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ، فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ، كَذلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون، لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلكِنْ يَنَالُهُ الْتَّقْوى مِنْكُم، كَذلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الُْمحْسِنِيْن ). (سورة الحج/ 36)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:24 PM
(وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إلى النَّاسِ يَوْمَ الحَجِّ الاَكْبَرِ إنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ). (التوبة/ 3)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:26 PM
(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماءِ ، فَلْنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها ، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ، وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ). (البقرة/ 144)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:26 PM
قال الله – تعالى – : {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} [الإسراء : 29]،

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:27 PM
قال تعالى في كتابه العزيز :
((حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)) سورة البقرة 238

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:28 PM
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وهُدىً لِلْعَالَمِين * فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَللهِِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً، وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمين ).(سورة آل عمران/ 96 ـ

97)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:29 PM
الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلا جِدَالَ في الحَجِّ، وَمَا تَفْعَلوا مِنْ خَيْر يَعْلَمْهُ اللهُ، وَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقوى، وَاتَّقُونِ يا أُولي الاَلْبابِ * لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُم، فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفات فَاذْكُروا اللهَ عِنْدَ المَشْعَرِ الحَرَامِ، وَاذْكُروهُ كما هَدَاكُم وَإِنْ كُنْتُم مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين * ثُمَّ أَفيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِروا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحيمٌ * فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُم فَاذْكُروا الله كَذِكْرِكُم آباءَكُمْ أَو أَشَدَّ ذِكْراً ، فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنا في الدُّنيا وَما لَهُ في الاخِرَةِ مِن خَلاق * وَمِنْهُم مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنيا حَسَنَةً وَفي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُوْلـئِكَ لَهُم نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا واللهُ سَريعُ الحِسابِ * واذْكُروا اللهَ في
أَيَّام مَعْدودات، فَمَنْ تَعَجَّلَ في يَوْمَينِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْه، وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَن اتَّقى، وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم إِلَيْهِ تُحْشَرُون ).

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:29 PM
سورة البقرة/ 197 ـ 203
)
(وَأَذِّنْ في النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلَى كُلِّ ضامِر يَأتينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميق * لِيَشهَدُوا مَنَافِعَ لَهُم وَيَذكُروا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّام مَعْلُومات عَلَى مَا رَزَقَهُم مِنْ بَهيمَةِ الانْعامِ، فَكُلُوا مِنها وَأَطعِموا البائِسَ الفَقيرَ * ثُمَّ لْيَقضُوا تَفَثَهُم وَلْيُوفُوا نُذورَهُم وَلْيَطَّوَّفوا بِالبَيتِ العَتِيقِ * ذلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ عِندَ رَبِّه... ). (سورة الحج/ 27)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:30 PM
(وَإِذْ جَعَلنا البَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وأَمْناً، وَاتّخِذوا مِنْ مَقَامِ إِبراهِيمَ مُصَلَّى ، وَعَهِدنا إِلَى إِبراهِيمَ وَإِسماعيلَ أَن طَهِّرا بيتيَ لِلطَّائِفينَ والعاكفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ). (سورة البقرة/ 125)
(إِنَّ الصَّفا وَالمَرْوَةَ مِن شَعائِرِ اللهِ، فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُناحَ عَلَيهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما، وَمَن تَطَوَّعَ خَيراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَليمٌ ).(سورة البقرة/ 158)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:31 PM
(وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ، فَإِن أُحصِرتُم فَمَا اسْتَيسَرَ مِنَ الهَدْي، وَلا تَحْلِقُوا رؤوسَكُم حَتَّى يَبلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّه، فَمَنْ كان مِنكُم مَريضاً أَو بِهِ أَذَىً مِن رأَسِهِ فَفِدْيَةٌ مِن صِيام أَوْ صَدَقَة أَوْ نُسُك، فَإِذَا أَمِنتُم فَمَنْ تَمَتَّعَ بَالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَما اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّام فِي الْحَجِّ وَسَبْعَة إِذَا رَجَعْتُمْ، تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ، ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِري الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، واْتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ). (سورة البقرة/ 196)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:32 PM
(وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمُ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمُ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ، فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ، كَذلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون، لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلكِنْ يَنَالُهُ الْتَّقْوى مِنْكُم، كَذلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الُْمحْسِنِيْن ). (سورة الحج/ 36)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:33 PM
(وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إلى النَّاسِ يَوْمَ الحَجِّ الاَكْبَرِ إنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ). (التوبة/ 3)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:33 PM
(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماءِ ، فَلْنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها ، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ، وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ). (البقرة/ 144)

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:35 PM
{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة133

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:36 PM
{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }الحج.

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:39 PM
. وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ. رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) سورة البقرة.

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:39 PM
قال سبحانه وتعالى :
(( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)) (محمد:23).

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:40 PM
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28]

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:41 PM
((يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ))
((إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ))
سورة فاطر 13-14 سورة فاطر

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:42 PM
((وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ )) سورة يونس 18

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:43 PM
((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ))﴿3﴾ سورة الزمر

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:44 PM
الشورى: 33
إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لايَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:45 PM
سبأ: 19
فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لايَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:45 PM
لقمان: 31
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ الله لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لايَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:46 PM
إبراهيم: 5
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:46 PM
محمد: 31
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُم

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:48 PM
الصافات: 102
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء الله مِنَ الصَّابِرِينَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:49 PM
الأحزاب: 35
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ الله كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ الله لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:49 PM
الحج: 35
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ الله وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:50 PM
الأنبياء: 85
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:51 PM
النحل: 126
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:53 PM
الأنفال: 66
الآنَ خَفَّفَ الله عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ الله وَالله مَعَ الصَّابِرِينَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:54 PM
آل عمران: 146
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ الله وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَالله يُحِبُّ الصَّابِرِينَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:55 PM
آل عمران: 142
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:56 PM
آل عمران: 17
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:57 PM
البقرة: 249
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ الله مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو الله كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ الله وَالله مَعَ الصَّابِرِينَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:57 PM
البقرة: 177
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:58 PM
البقرة: 55
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:59 PM
الزمر: 10
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ الله وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ

عبدالله احمد
06-19-2016, 06:59 PM
القصص: 80
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ الله خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 07:00 PM
الأنفال: 65
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ

عبدالله احمد
06-19-2016, 07:01 PM
ص: 44
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:36 AM
‎تتقاطر على الإنسان في هذه الحياة جيوشُ المكاره جيشًا تلو جيش، فمنها ما يقيم ويأبى المغادرة، ولا تنجع معه وفود الوساطات، ولا عوامل التهدئة، ولا الحلول البشرية. ومنها ما يلم به، وينزل به ضيفًا غير مقيم، ولكن تختلف مُدد إقامته طولاً وقصراً

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:37 AM
‎فكم يعاني الإنسان في ليله ونهاره من الأوجاع والآلام، وكم يبقى في أيدي الهموم والأحزان، حتى يطول ليله، ويظلم نهاره:
‎وليلٍ كموج البحر أرخى سدولهُ
‎عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
‎فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصُلْبِهِ
‎وأردفَ أعجازاً وناء بكلكل
‎ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي
‎بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:37 AM
‎ويجافي النوم عينيه، ويستضيفه السهاد لديه:
‎نام الخَليُّ من الهُمومِ وبات لِي ¦
‎ليلٌ أُكَابِدُه وهَمٌّ مُضْلِعُ

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:38 AM
‎مَن تستضفْه الهمومُ لم يَنَمِ
‎إلاَّ كَنومِ المريض ذي السّقم
‎ولا يزَلْ قلبُه يكابِد ما
‎تُولد فيه الهمومُ من ألم

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:39 AM
‎وكم تلجّ به الأشواق والحنين لشيء يروم وصاله، ودون لقائه خرط القتاد:
‎تمادى البعدُ دونهمُ فأمستْ
‎دموعُ العين لجّ بها التّمادي
‎لقد مُنع الرقادُ فبتُّ ليلي
‎تجافيني الهمومُ عن الوِساد[4]
‎وكم يطوّق مسارَّ الإنسان الخوفُ والاضطراب، فيظل مِقلاقًا يترنّح على قارب صغير في بحر هائج كبير.

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:40 AM
‎وكم من أمانٍ تُرجى وطال طريق بلوغها، وكم من مخاوف مازالت أنياب بؤسها مكشرة لم يولد المخلِّص منها. وبين رجاء الفرج ونيل المنى يظل الإنسان أعزل محتاجًا إلى سلاح ماضٍ يدفع به ما يكره، ويصل به إلى ما يبغي.
‎إنَّ القلوبَ رواجفٌ
‎من أن يمسَّكَ شوكُ حاطبْ
‎ولكَ السلامةُ والسَّلا
‎مُ من المخاوفِ والمعاطبْ
‎كم دعوةٍ أسديتها
‎والليلُ مرتكمُ الغياهبْ
‎فجعلتها سوراً عليـ
‎ـكَ من الحوادثِ والنوائبْ

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:40 AM
‎فكان دعاء الإنسان ربه تعالى دون غيره هو ذاك السلاح الذي لا ينبو، والسهم الذي لا يطيش، والعدة الحربية التي لا يستطاع حظرها، ولا يمكن تحديد مداها، ولا يثقل حملها، ولا تقف أمام إصابتها -إذا قبلها الله- كلّ الدفاعات البشرية، فهو عابر الحدود، وهادم السدود، وممزق الحصون الجائرة، ومعجز الموانع البشرية القادرة

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:42 AM
‎لكن هذا السلاح الفتاك لا يحسن استعماله كل إنسان؛ " فإن السيف بضاربه:
‎إن السيوف مع الذين قلوبهم
‎كقلوبهن إذا التقى الجمعان
‎تلقى الحسامَ على جراءة حدّه
‎مثل الجبان بكف كل جبان

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:42 AM
‎فالدعاء يفتقر إلى شروط وآداب تحمله على معارج القبول حتى يتحقق المأمول، فالداعي المخلص، الحاضر القلب، الآكل من الطيبات، المختار للأوقات والأحوال المناسبة، الصابر على دوام الطلب يوشك أن يصل إلى هدفه:
‎لا تَيْأَسَنَّ وإنْ طالَتْ مُطالبَةٌ
‎إذا استعنَت بصبر أن ترى فَرَجا
‎إنَّ الأمور إذا انْسَدَّتْ مسالِكُها
‎فالصبرُ يفتح منها كلَّ ما ارْتَتَجا
‎أَخْلِقْ بذي الصبرِ أن يحظَى بحاجته
‎ومُدْمِنِ القَرْعِ للأبواب أن يَلِجَا

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:44 AM
‎إن للدعاء في رمضان الصيامِ خصوصيةً تجعل المسلم يسارع إلى بسط طلباته بين يدي ربه الكريم فيه، فالنفس في هذا الشهر منكسرة، والروح إلى القُرَب شفافة، والعبد الصالح على باب الله منيب مخبت، والزمان شريف، ورحمات الله فيه منهمرة؛ لذلك كانت الدعوة قريبة الإجابة ليلاً ونهاراً، فينبغي للعبد أن يغتنم هذه الأحوال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم

عبدالله احمد
06-20-2016, 04:44 AM
‎وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة – يعني: في رمضان - وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة

عبدالله احمد
06-20-2016, 05:46 AM
‎فيا من انبسطت في ساحته البلايا، وضيقت عليه سعةَ الدنيا، وأدمع عيونه وأسهرها مرُّ الشكوى، ولم يجد لها من دون الله كاشفة، ويامن طال زمن حَمل آماله، وأمضّه انتظار ميلادها السعيد، ويامن لجأ إلى الخلق لحاجته فلم تقضَ على أيديهم حاجته، هذا باب الدعاء يفتح مصراعيه في وجه المتوجعين والراجين والمردودين، فاطرقوا الباب طرقَ موقن موحد، وألحوا ولا تستحسروا فأنتم تطرقون باب غني كريم، قدير رحيم، سميع قريب ï´؟ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون
‎البقرة: 186].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:08 AM
رمضان ضيف العام، ينزل على المسلمين أيامًا معدودة، فيختلف الناس في استقباله، ويتفاوتون في العيش معه أيام حلوله إلى وقت ارتحاله، فهو ضيف ينزل منازل شتى، فمن المنازل: منازل تظل مترقبة بحبٍّ وصولَه، وتعد الشهور والأيام والليالي شوقًا لاستقباله، فقد برح بها الانتظار، وكادت أن تذوب شوقًا؛ حرصًا على لقاء حبيب منتظر، ألفت في نزوله الراحةَ والسعادة تحت دوحة الطاعة الظليلة، حينما قضت حقَّ قِراه، وقامت بواجب الضيافة ومستحبه، فلسان حالها ومقالها لرمضان:
فقلتُ له أهلاً وسهلاً ومرحبًا فهذا مبيتٌ صالح وصديق[1].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:08 AM
فهذه المنازل الكريمة تملك قلوبًا حية، وأرواحًا مشرقة، فرأت في نزول رمضان عليها غنيمة باردة، تتزود منها مغانم ليوم المغارم، وسحابة هتانة تهمي عليها بوابل من الطاعات، إلى ما لديها من طاعات فتكون: ï´؟ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ ï´¾ [البقرة: 265]؛ فلهذا تحيا منازلها مع هذا الضيف الكريم حياة طيبة، تغمرها البسمة واللذة، فإذا دنت ساعاتُ الرحيل رسمت ذكراها على القلوب الألم، وعلى الوجوه الحزن، وربما أرسلت على الخدود دموع الولَهِ، والحال كما قال ابن المعذل:
إن السرور تصرّمتْ أيامُه
منِّي وفارقني الحبيب المؤنسُ
حالانِ لا أنفك من إحداهما
مستعبراً أو باكيًا أتنفس
ولمثله بكت العيون صبابةً
ولمثله حزنتْ عليه الأنفس[2]

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:09 AM
ومن منازل رمضان: منازل قوم يستعدون لاستقبال ضيف العام بإعداد قائمة طويلة من مطعومات رمضان ومشروباته، فإذا اقترب الوعد الحق خرجوا إلى الأسواق، فآبوا بالأسواق إلى بيوتهم، فحملوا من الطعام والشراب ما اتفق واختلف في اللون والطعم والحجم، فمن أصنافه: صنوفٌ بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود، ما إنّ جملة ذلك لتنوء بالعصبة أولي القوة، كأن رمضان هبط وحشًا كاسراً أُجيعَ سنة كاملة فجاء إليهم يذيب الشحم، ويأكل اللحم، وينقي العظم، فإذا نزل بهم مدّوا الموائد، وأوسعوا البطون، وأتعبوا النساء في المطابخ، وعانى عمّال النظافة بقايا أخوِنة[3] طعامهم وشرابهم؛ ولهذا يفرح تجار الأغذية بدخول رمضان فرحًا شديداً، لا بفضائله ونوائله، ولكن لأرباحهم المالية فيه؛ بسبب هذا الصنف من الناس.

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:10 AM
فأهل هذه المنازل يعدون رمضان للأجساد لا للأرواح، وللبطون لا للقلوب؛ ولهذا يُرَون بِطاءً في مسالك القربات، سِراعًا إلى طرق اللهو والملذات، فيثقل عليهم الصيام، وتطول عليهم الأيام، ويخرج رمضان ضيفًا ثقيلاً، ونازلاً مكروهًا، وراحلاً محبوب الرحيل، فكان الحال:
ولما قضينا بالغِذا كلَّ حاجةٍ
وأوسعَ في الإسراف من هو آكلُ
فَتَرْنا عن الطاعات وامتدّ شهرنا
وفاتت ذوي التبذيرَ تلك الفضائلُ

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:10 AM
ومن منازل رمضان: منازل قوم لا يأذنون لرمضان بدخولها، ولا يقبلون بنزوله عليهم؛ فهم ليسوا من أهل الطاعة، بل هم من هواة الخطيئة؛ ولذلك يفطرون رمضان معلنين بين الناس، أو غير معلنين، فرمضان عندهم كشعبان وشوال، فيمضي عنهم الشهر الكريم شاكيًا إلى ربه ما لقي من لؤمهم وتعديهم، أفلا يظن هؤلاء أنهم مبعوثون ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين، فماذا سيقولون لله تعالى إذا قابلوه ولم يكرموا ضيفه، وقد جاءهم ليكرمهم؟!، وما موقفهم يوم القيامة وهم يرون كرمَ العطاء لمن نزل عليهم رمضان فأكرموه؟

قال الأَصمعي: أَنشَدَني رجل من أهل البصرة:
فما لَك يوم الحشر شيءٌ سوى الذي
تزوّدته قبل الحساب إلى الحشر
إذا أنتَ لم تزرع وأبصرت حاصداً
ندمتَ على التضييع في زمن البذر[4]

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:11 AM
نزل الضيف الكريم فاهتز الكون فرحًا وطربًا، ومادت أغصانُ الإيمان نشوة وسروراً، وابتسمت أرض الطاعات استبشاراً وجذَلاً؛ فقد آن للكون أن يرى جموعَ المسلمين بين أعطافه يلبسون حلية الطاعة العامة؛ فتبرق جوانب الحياة صلاحًا وتقى، ويتثنون سعداء بين أكناف عبادة لا تزورهم إلا مرة واحدة في العام؛ فيعانقونها عناق الحبيب للحبيب.
ولِدَ (الهلالُ فللحياةِ) ضياءُ
وفم الزمان تبسّمٌ وثناء
وتعطّر الكونُ الفسيح بنوره
وتوالت الأنوار والأنداء[1]

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:13 AM
وحان للإيمان أن يعلو بنيانه، وتقوى أركانه، وتُجلا قسماته، وتمشي في المجتمع براهينه وآياته، فلعله في الشهور الأحد عشر الماضية قد أصيب بجروح المعاصي وصدوعها، ووهنِ المخالفات وقتَرها.

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:15 AM
ونزل برياض الطاعات موعدٌ تنبض فيه بالحياة الكاملة، فتورق أشجارها، وتمتد فروعها، وتشرق غصونها، وتفوح أطياب أزهارها، وتتهدل ثمراتها، فلعل أيامها السابقة قد جلبت لها الذبول والعبوس.

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:15 AM
فجاء رمضان لينطلق ركبُ الطاعة إلى مسالك العمل الصالح نشِطًا مكثِراً، مبيّتًا نية الصيام من الليل، قاصداً بالأعمال التي عزم عليها وجهَ الله تعالى وحده، غير مشركٍ لأحد فيها- سوى الله - توجهًا وتقربًا، متابعًا فيها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مقتديًا بقوله وفعله وحاله في رمضان.
قال تعالى: ï´؟ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ï´¾ [الكهف: 110].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:16 AM
وقال تعالى: ï´؟ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ï´¾ [الأحزاب: 21].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:17 AM
قال تعالى: ï´؟ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ï [الكهف: 110].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:17 AM
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من لم يبيّت الصيام قبل الفجر فلا صيام له)[2].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:18 AM
فإذا هبّ على المسلم نسيمُ السحر فليشم أريجه وهو مبادرٌ إلى ثلاثة أعمال عظيمة، إلى صلاة - ولو ركعتين - يتلذذ بين قيامها وركوعها وسجودها، ï´؟ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ï´¾ [الزمر: 9]، وإلى دعاء يحمل على مدارجه الصاعدة رجاءَ آمال يبغيها، واستعاذةً من شرور يخشاها، مع استغفار يمسح به مدادَ خطايا صحيفته، ï´؟ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ï´¾ [الذاريات: 17، 18]،

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:19 AM
والعمل الثالث تزوّده ليوم صيامه بلقيمات تشد بدنه، وتعينه على الاجتهاد في أعمال يومه الآتي، ولو تمراتٍ، أو جرعةَ ماء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تسحروا؛ فإن في السحور بركة)[3]، وقال صلى الله عليه وسلم: (السحور كله بركة، فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين) [4].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:20 AM
إن هذه الرحلة السعيدة في جنان رمضان ستمتد شهراً كاملاً فلابد أن يأخذ المسلم أهبته، ويعد لها عدته، فقد قالت العرب: "قَبْلَ الرِّمَاءِ تُمْلأ الكَنَائِنُ" يعني: تؤخذ أُهبَةَ الأمر قبل وُقوعه[5].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:20 AM
فهي ليست يومًا ولا أسبوعًا فيفوته الخير إن دهمه التقصير والفتور، وليست عامًا فيملّها، أو يسوّف العمل فيها إلى قابل الأيام، بل هي شهر واحد فقط من عام كامل، وهبةٌ إلهية تستحق أن يستعد المسلم لها استعداداً خاصًا يقوم على ركنين:
الأول: العزيمة الداخلية الصادقة التي تُعدّ المحركَ والوقود للعمل، فينبغي إذكاؤها وشحذها بالتأمل فيما أعده الله تعالى للمسابقين إلى الخيرات، المنتهزين فرصَ الباقيات الصالحات، والنظر في فجأة المنية، وورود قواطع العمل، وبلوغ الأمنية:
اغتنمْ في الفراغ فضلَ ركوع
فعسى أن يكون موتك بغته
كم صحيحٍ رأيتَ من غير سقم
ذهبتْ نفسه الصحيحة فلته[6]

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:21 AM
والركن الثاني: الجد في سَوْق الجوارح إلى الإكثار المتقن من العمل الصالح المتنوع-لازمًا ومتعديًا- ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، ولو استطاع المسلم المسابق في مضمار القربات الانعتاقَ من أعمال الدنيا الصادة عن المسابقة من غير ضرر على ضرورة ليتفرغ لعبادة الله تعالى في رمضان فقد رزق خيراً كثيراً، وفي بقية الشهور تعويض ما فات من شؤون الدنيا في شهر رمضان، فإذا لقي الله تعالى وهو على مطية الجد فما أحسن وأعظم ما ينتظره عند الرب الكريم!:
و(عِنْدَ الصَّبَاح يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى وَتَنْجَلِي عَنهُمُ غَيَابَاتُ الْكَرَى)"[7].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:22 AM
نزل الضيف الكريم فاهتز الكون فرحًا وطربًا، ومادت أغصانُ الإيمان نشوة وسروراً، وابتسمت أرض الطاعات استبشاراً وجذَلاً؛ فقد آن للكون أن يرى جموعَ المسلمين بين أعطافه يلبسون حلية الطاعة العامة؛ فتبرق جوانب الحياة صلاحًا وتقى، ويتثنون سعداء بين أكناف عبادة لا تزورهم إلا مرة واحدة في العام؛ فيعانقونها عناق الحبيب للحبيب.
ولِدَ (الهلالُ فللحياةِ) ضياءُ
وفم الزمان تبسّمٌ وثناء
وتعطّر الكونُ الفسيح بنوره
وتوالت الأنوار والأنداء[1]

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:22 AM
وحان للإيمان أن يعلو بنيانه، وتقوى أركانه، وتُجلا قسماته، وتمشي في المجتمع براهينه وآياته، فلعله في الشهور الأحد عشر الماضية قد أصيب بجروح المعاصي وصدوعها، ووهنِ المخالفات وقتَرها.

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:23 AM
ونزل برياض الطاعات موعدٌ تنبض فيه بالحياة الكاملة، فتورق أشجارها، وتمتد فروعها، وتشرق غصونها، وتفوح أطياب أزهارها، وتتهدل ثمراتها، فلعل أيامها السابقة قد جلبت لها الذبول والعبوس.

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:23 AM
فجاء رمضان لينطلق ركبُ الطاعة إلى مسالك العمل الصالح نشِطًا مكثِراً، مبيّتًا نية الصيام من الليل، قاصداً بالأعمال التي عزم عليها وجهَ الله تعالى وحده، غير مشركٍ لأحد فيها- سوى الله - توجهًا وتقربًا، متابعًا فيها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مقتديًا بقوله وفعله وحاله في رمضان

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:25 AM
قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:25 AM
وقال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:26 AM
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من لم يبيّت الصيام قبل الفجر فلا صيام له)[2].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:27 AM
فإذا هبّ على المسلم نسيمُ السحر فليشم أريجه وهو مبادرٌ إلى ثلاثة أعمال عظيمة، إلى صلاة - ولو ركعتين - يتلذذ بين قيامها وركوعها وسجودها، ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:27 AM
دعاء يحمل على مدارجه الصاعدة رجاءَ آمال يبغيها، واستعاذةً من شرور يخشاها، مع استغفار يمسح به مدادَ خطايا صحيفته، ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 17، 18]،

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:28 AM
والعمل الثالث تزوّده ليوم صيامه بلقيمات تشد بدنه، وتعينه على الاجتهاد في أعمال يومه الآتي، ولو تمراتٍ، أو جرعةَ ماء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تسحروا؛ فإن في السحور بركة)[3]

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:29 AM
وقال صلى الله عليه وسلم: (السحور كله بركة، فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين) [4].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:29 AM
إن هذه الرحلة السعيدة في جنان رمضان ستمتد شهراً كاملاً فلابد أن يأخذ المسلم أهبته، ويعد لها عدته، فقد قالت العرب: "قَبْلَ الرِّمَاءِ تُمْلأ الكَنَائِنُ" يعني: تؤخذ أُهبَةَ الأمر قبل وُقوعه[5].

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:30 AM
فهي ليست يومًا ولا أسبوعًا فيفوته الخير إن دهمه التقصير والفتور، وليست عامًا فيملّها، أو يسوّف العمل فيها إلى قابل الأيام، بل هي شهر واحد فقط من عام كامل، وهبةٌ إلهية تستحق أن يستعد المسلم لها استعداداً خاصًا يقوم على ركنين:
الأول: العزيمة الداخلية الصادقة التي تُعدّ المحركَ والوقود للعمل، فينبغي إذكاؤها وشحذها بالتأمل فيما أعده الله تعالى للمسابقين إلى الخيرات، المنتهزين فرصَ الباقيات الصالحات، والنظر في فجأة المنية، وورود قواطع العمل، وبلوغ الأمنية:
اغتنمْ في الفراغ فضلَ ركوع
فعسى أن يكون موتك بغته
كم صحيحٍ رأيتَ من غير سقم
ذهبتْ نفسه الصحيحة فلته[6]

عبدالله احمد
06-20-2016, 07:31 AM
والركن الثاني: الجد في سَوْق الجوارح إلى الإكثار المتقن من العمل الصالح المتنوع-لازمًا ومتعديًا- ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، ولو استطاع المسلم المسابق في مضمار القربات الانعتاقَ من أعمال الدنيا الصادة عن المسابقة من غير ضرر على ضرورة ليتفرغ لعبادة الله تعالى في رمضان فقد رزق خيراً كثيراً، وفي بقية الشهور تعويض ما فات من شؤون الدنيا في شهر رمضان، فإذا لقي الله تعالى وهو على مطية الجد فما أحسن وأعظم ما ينتظره عند الرب الكريم!:
و(عِنْدَ الصَّبَاح يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى ♦♦♦ وَتَنْجَلِي عَنهُمُ غَيَابَاتُ الْكَرَى)"[7].

عبدالله احمد
06-20-2016, 09:59 AM
تنطلق الرحلة السعيدة بالله مجراها ومرساها تمخر عباب الزمن القصير، وعلى مقود سفينتها ربان القيادة الذي يزجيها إلى شطآن الأمان، ويلقي على رفقاء الركوب تعاليمَ السلامة، ومفرداتِ خطة الاستقامة.

عبدالله احمد
06-20-2016, 10:00 AM
إن على كاهله مهمة عظيمة، وأمانة كبيرة؛ فهو النور الذي يشق سجوف الظلام ليعبِّد طريقًا منيراً للسائرين، وهو القبلة التي يتجه إليها الحيارى؛ ليعرفوا السبيل السالكة، والوجهة الصحيحة.
إذا نحن أدلجنا وأنتَ إمامُنا
كفى بالمطايا طِيبُ ذكراك حاديا
وإن نحن أضللنا الطريقَ ولم نجد
دليلاً كفانا نورُ وجهك هاديا[1].

عبدالله احمد
06-20-2016, 10:01 AM
وهو الذي يرقب أحوال رفقاء الطريق فيكون الطبيبَ لمدنَفهم، والواعظَ لمسيئهم، والمذكِّر لغافلهم، والمعلِّم لجاهلهم، والدليل لضالهم، والقدوة لهم في أقواله وأعماله، وهم يردون نهر أحواله يستعذبون ماء النجاة من قوله ومن فعله، وينظرون إليه نظرة إكبار وإجلال، ويسلمون له أسماعهم وقلوبهم، وينقلون ما رأوه عليه، وما سمعوه منه إلى الواقع العملي. فـ" كُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا"[2].