خيمة رمضان والذكر الحكيم 1437

[هيام]

اكثروا بهذه الليالِ المباركة
من قول ( اللهم انك عفو تحب العفو فأعف عنّي )

[هيام]

‏يارب ادهشنا بالعطاء وارزقنا الرضا .

[هيام]

‏يارب بلل صدورنا بفيض من السعادة والعافيه نرتوي به ، واكتبنا ممن تشملهم بالرحمه والمغفرة و العتق في رمضان .

[هيام]

‏يارب أحلامي المنتظرة، دعواتي المتكررة، أمنياتي المخبأة، راحتي وتوفيقي وسعادتي، اجعل لها يا ربي رحمة منك باستجابة .

[هيام]

‏إلهي وضعنا رقابنا تحت سلطانك، وألصقنا أنوفنا بالتراب لرضوانك، اللهم فنجنا من نيرانك، وصلِّ وسلم على من بُعث بقرآنك.

[هيام]

مامن عبد يعيبُ على أخيه ذنباً ، إلا و يُبتلى به ، فإذا بلغك عن فلان سيئةً، فقل : غفر الله لنا وله".
‏-ابن القيم-رحمه الله.

[هيام]

اللهم لا تبتلينا بعيب كرهناه في غيرنا ، ولا تُغير علينا حالنا إلاّ لأحسنه ، واعنّا على شُكر نعمتِك ، *وأنتَ خير الرازقين".

[هيام]

‎وكلّتك ربي كل أموري ف اختر م تراه خيراً لي

[هيام]

‎‏يدخلون الجنة بغير حساب-اللهم اجعلنا منهم

[هيام]

‎المتسامح يملك قدرات هائلة، ونفسية صلبة و مرنة الأمر ليس بالسهل
‎‏وليعفوا وليصفحوا أَلا تحبون أن يعفر الله لكم

[هيام]

‎اللهم اجعلنا جميعا من المستظلين في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك

[هيام]

ماأسرع خطاك يا رمضان
‏تأتي على شوق
‏وتمضي على عجل
‏اللهم أعتق رقابنا ورقاب والدينا
‏وجميع المسلمين من النار

[هيام]

يا خير الغافرين يا خير الفاتحين يا خير الرازقين يا خير المحسنين اجعل امري كله خيرا

[هيام]

ما مضى من رمضان فتقبله منا
‏، وما بقى فيسره لنا وبارك لنا فيه وتقبله منا
‏وبلّغنا ليلة القدر واكتب لنا ولوالدينا عتقآً من النار.

[هيام]

‏اللهم ماقسمت في شهر رمضان من

مغفرة
‏وصحة
‏وعافية
‏وسعة رزق
‏وعتق من النار
‏وإجابة للدعاء
‏
‏فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب

[هيام]

ازرع في كل مساحة من وقتك :
‏استغفاراً ، تسبيحاً ، حمد وشكر ، دعاء وابتسامه .

[هيام]

‏" اللهم اغفر لمن لم يبلغ رمضان هذا معنا واشف يارب من به مرض، وفرج كربة المكروبين، واغفر لنا جميعاً وارحمنا ".

[هيام]

‏اللهم أجعلنا من الذين تغيرت أقدارهم للأحسن ولا تحرمنا ما نطمح إليه ولا تصعب علينا أمراً وأرزقنا حظ الدنيا ونعيم الآخره

[هيام]

‏فإنّي قريبٌ
عندما يتخلى عنك الأقربون منك فلن يتخلى عنك ربك.

[هيام]

رمضان هو التوبة عن العمر اللي فات، والبداية الجديدة لعمر آت، رمضان هو هبة من الخالق لكي تتدارك الأخطاء السابقة وتعيد حساباتك من أول وجديد

[هيام]

‏يارب بلل صدورنا بفيض من السعادة والعافيه نرتوي به ، واكتبنا ممن تشملهم بالرحمه والمغفرة و العتق في رمضان .

[هيام]

ربي اجعلني ممّن نظرت إليه فرحمته ، وسمعت دُعاءهُ فأجبته ، اللهم ارزُقني نعمة يعجز عنها شكري ولا تبليني بلاء يعجز عنه صبري

[هيام]

‏اللهُمَّ ردنا إليكَ رداً جميلاً،
‏‏وارزُقنا هدايةً لا نضل بعدهآ أبداً .

[هيام]

كان السلف الصالح لأخر النهار .في رمضان أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .

[هيام]

اللهم إني نسألك في أيام رمضان اخبارا مبشرة و هموماً راحلة وقلوباً مطمئنة .

[هيام]

قال رسول الله «ليس الصيام من الطعام والشراب، إنما الصيام من اللغو والرفث» (رواه ابن حبان)

[هيام]

يارب إن كنآ مقصرين فيما مضى ،
‏ فأحسن لنآ فيمآ تبقى .

[هيام]

‏اللهم لا تدع في قلوبنا أمنية
‏إلا وأحييتها بقدرتك يا كريم
‏وأرزقنا خير الأقدار وأرضِنا بها يالله .

[هيام]

‏تفاءل وثق بالله، إذا ذكرتهُ فهو معك، وإذا استغفرتَ غفر، وإذا شكرت زاد، وإذا دعوت وطلبت أجابك، الله عند حسن ظنك و أكثر.

[هيام]

اللهم أجعلنا من الذين تغيرت أقدارهم للأحسن ولا تحرمنا ما نطمح إليه ولا تصعب علينا أمراً وأرزقنا حظ الدنيا ونعيم الآخرة.

[هيام]

‏اللهم تقبل منَّا ما مضى، وبارك لنا فيما بقى، و وفقنَّا للصيام و القيام فيما بقي على الوجه الذي يُرضيك عنَّا.

[هيام]

‏"يارب أحلامنا المنتظرة، دعواتنا المتكررة، أمنياتنا المخبأة، راحتنا وتوفيقنا وسعادتنا، اجعل لها يا ربي رحمة منك باستجابة.

[هيام]

‏يارب أنت أرحم، أنت أقرب، أنت ألطف، أنت أكرم، أنت أقدر، أنت وكيلي وحسبي، وماخاب من كنت وكيله وحسبه.

[هيام]

‏يارب إن لم نُحسن في دعائنا فأنت أعلم بحاجاتنا وإن قصرنا فأنت تعلم غاياتنا و لا يخفى عليك شيء من أحوالنا فأجبر خواطرنا بفيض نعمك.

[هيام]

‏قل دائماً : اللهُم إن ذنوبي لم تكن استهانه بحقك ، ولا جهلاً واستخفافاً بوعيدك وإنما من غلبة الهوى وضعف القوى فاستغفرك ربي وأتوب إليك.

[هيام]

‏كل ماترفعه على جناح الدعاء نحو السماء لن يضيع ولن يُنسى ؛ ï´؟وما كان ربك نسياï´¾. ثق بتدبير الله وحكمته واصبر واطمئن.

[هيام]

‏اللهم ارحم من رحلت أرواحهم عنّا، وغابت أجسادهم في الثرى، اللهم صبّرنا حتى نلقاهم برحمتك في الجِنان العُلى.

[هيام]

‏الله كريم رحيم؛ فإذا كُسر عبده فاحتسب مصيبته، وتعامل مع أقدار الله وفق مرضاته ، جبره جبرا لم يخطر على باله.. كن صابرًا محتسبًا وابشر بالفرج.

[هيام]

‏يقول ابن تيمية :
‏إذا ناجى العبد ربّه في السحر واستغاث به وقال " يا حيّ يا قيوم "
‏أعطاهُ الله من التمكين ما لا يعلمه إلا الله.

[هيام]

‏الله سبحانه وتعالى كل يوم في الثلث الأخير من الليل في السماء الدنيا ينادي :
‏
‏هل من سائل فأعطيه؟
‏هل من داع فأستجيب له؟
‏هل من مستغفر فأغفر له؟

[هيام]

‏اللهم ربّ السلام ، هادي الأنام أنزِل طمأنينتك على كل قلب أرهقته الحياة،أنزِل عافيتك على كل مريض يشكو التعب ،أنزِل رحمتك على من سكنوا الثرى .

[هيام]

‏اللهم أبدل قلقنا سكينة وهمّنا انشراح و سخطنا رضا و خوفنا طمأنينة و عجزنا قُدرة و ضيقنا فرح و عُسرنا يُسر و ضعفنا قوة.

[هيام]

‏اللهم جنة موعودة تجري من تحتها الانهار نلتقي فيها بمن سبقونا إليك ومساكن طيبة وغفران من الخطايا والذنوب وصلاح في الدنيا والاخرة.

[هيام]

‏يارب لا ترد لنا دعاء، ولا تخيب لنا رجاء ولا تسكن أجسادنا داء، وأدفع عنا كل هم وغم و بلاء .

[هيام]

‏اللهم إنا مقصرون وانت الكريم ، ومذنبون وأنت الحليم وفقراء وأنت الغني عنا ،اللهم تجاوز عنا بعفوك ومغفرتك يا أكرم الأكرمين .

[هيام]

‏اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تصبّ الطمأنينة في قلوبنا .

[هيام]

‏سبحانك، فأنت وحدك النور الذي لا ينطفئ ، والباب المفتوح دائمًا لقلبي، وسعتي التي لا تضيق بي يومًا .

[هيام]

‏اللهمّ اجعلنا من الذين ازدادوا إليك قرباً, وصرفت عنهم مصائب الدنيا, اللهّم لا تصعب علينا امراً و أرزقنا حظ الدنيا ونعيمّ الأخره.

[هيام]

‏من عوّد لسانه على ذكر الله صان الله لسانه عن قول الباطل واللغو، ومن يبسَ لسانه عن ذكر الله ترطّب بكل لغو وباطل وفحش.
‏ابن القيم .

[هيام]

‏يارب قرّب الاقدار السعيدة والأيام الجميلة وأبعد عنّا همّ الدنيا وضيق الحيّاة والبسنا لباس الصحه والعافيه ياربّ العالمين.

[هيام]

‏يارب إستجب لنا ما تعجزُ ألسنتنا عن قوله وأنت تعلمه، وتقبّل كل دعوة تسكن في قلوبنا ولا نعلم كيف نرفعها إليك.

[هيام]

‏اللهم جنة موعودة تجري من تحتها الانهار نلتقي فيها بمن سبقونا إليك ومساكن طيبة وغفران من الخطايا والذنوب وصلاح في الدنيا والاخرة.

[هيام]

‏يارب لا ترد لنا دعاء، ولا تخيب لنا رجاء ولا تسكن أجسادنا داء، وأدفع عنا كل هم وغم و بلاء .

[هيام]

‏سبحانك، فأنت وحدك النور الذي لا ينطفئ ، والباب المفتوح دائمًا لقلبي، وسعتي التي لا تضيق بي يومًا .

[هيام]

‏( إنَّ قُرآن الفَجرِ كانَ مَشْهُوداً )

[هيام]

‏في اللحظة اللي تحس فيها أن كل شيء يعاكس رغباتك، وكل الأحوال توقّف ضدك تذكر قوله تعالى : ï´؟ لا تدري لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمرا ï´¾

[هيام]

فإني قريبٌ أُجيب
‏لا قريبٌ يسمع فقط, بل قريبٌ يسمع و يُجيب,

[هيام]

‏"اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صَلَّ الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلّ الله عليه وسلم".

[هيام]

‏فرصة لاتعوض
‏‏من قصّر في أول رمضان وأحسن في آخره خير وافضل ممن أحسن في أوله وقصر في آخره ..
‏ إنما الأعمال بخواتيمها .

[هيام]

اللهم أكرمنا بعظيم غفرانك و يسر طريقنا وسخر لنا الطيبين من خلقك و أشرح صدورنا بذكرك ولا تجعل لنا هم الا فرجته ولاعسيراً إلا يسرته

[هيام]

يارب بشرى على مسامع كل يائس
‏تنشر الأمل في ثنايا مواجعه
‏فيحلّق الفرح في محياه .

[هيام]

اللهم انك عفوٌ تحب العفو فأعف عني

[مها يوسف]

ها هي العشر الأواخر على الأبواب .


فهل بدأت تفتري من العبادة والطاعة ؟

حتى وإن بدا فيك شيئ من الفتور والكسل
فأدفعه بقرب الوداع وحفز بالأجور المضاعفة ،
وهل ترضى لنفسك ان يدرك الناس ليلة القدر ،
وتحرمه أنت ؟

[مها يوسف]

إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار ,
بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق ،
فلا تكن الخيل أفطن منا .. !

" إنما الأعمال بالخواتيم " .. قال ابن تيمية رحمه الله:
العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات

[مها يوسف]

اغتنم مواسم الخير بعمارتها بما يقربك إلى ربك ،
واحذر من التفريط والإضاعة ، فمن تَذَكَّرت
حلاوةَ الثواب ، وعِظَمَ الأجر ِ، وليلةَ القدر ِ،
هانت عليها مُرُّ المجاهدة .
فقد كان الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه
يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره .
فيا من فرطت أول الشهر ، إياكِ أن تفوتك هذه النفحات ، واسمع إلى قول نبينا صل الله عليه وسلم
( إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُم ْ، وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ
أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ،
وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلَّا مَحْرُوم ٌ)

[مها يوسف]

كان بعض السَلف إذا نام ليلة عن قيام الليل
بكىَ كأنه فُجِع بولدهَ ،
يقول : "ما فاتني قيامُ هذَه الليلة إلا لأنّ منَزلتي
عند الله نقصَت "

[مها يوسف]

أيه الراقد كم ترقد .. قم يا حبيبا قد دنا الموعد
و خذ من الليل وساعاته .. حظاً إذا هجع الرقد
من نام حتى ينقي ليله .. لم يبلغ المنزل أو يجهد
قل لذوي الألباب أهل التقى .. قنطرة العرض لكم موعد
اخوتي..

[مها يوسف]

يرحل رمضان ثم يعود !
وأنتِ قد ترحلين ولا تعودين !!
فاغتنمي ما بقي من هذا الشهر الفضيل ،
وتذكري قول الحق تبارك وتعالى:
{ وتزودوا فإن خير الزاد التقوى }

[مها يوسف]

أتتك العشر فأعتزل الخلق وإتجه للخالق ،
فانما هي ايام وتنقضي ، وربّما عمرك ينقضي ايضاً .

وتأمل قبل أن تدرك العيد كلما رحل عيد
وأتى عيد ، قل عدد الرؤوس التي تقبلها ،
وزاد عدد الذين يقبلون رأسك !
هكذا هي الحياة تبادل مواقع في طريق الرحيل ..
فاعمل لنفسك !

[مها يوسف]

نسأل الله الكريم أن يوفقنا إلى طاعته ويستعملنا
في مرضاته ويسلك لنا مسلك الصالحين ويحسن
لنا الختام ويتقبل منا صالح الأعمال إنه جواد كريم..
نفعني الله واياكم بما نقول ونسمع ..

[مها يوسف]

الحمد للّه شكراً، والشكر له ذكراً، وأشهد ألا إله إلا اللّه وحده لا شريك له غمراً. شهادة ترفع صاحبها قدراً، وتعظم له أجراً، وتحط عنه وزراً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله براً. أرسله للثقلين بشرى، تتراً، ورضي عن أصحابه دهراً، جمعنا الله بهم طُراً، وحشرنا معهم غُراً. أما بعد:

فإن فراق شهر رمضان المبارك لمن أصعب الأمور على النفس المؤمنة، ولولا أن هذا الشهر يعود ويتكرر لانصدعت له قلوبهم صدعاً لا يلأم، ولكن عزاءهم أنه فراق بعد لقاء. إن شاء الله. والمهم على فراق هذا الشهر لأمرين:

الأول: حزن على فراق تلك النفحات الربانية التي لا تتجلى إلا في هذا الشهر المبارك. مع همة جادة في الطاعة، والإقبال على المولى سبحانه بأنواع من القربات و العبادات قلما تجتمع في غيره.

الثاني: خوف من عدم قبول تلك الأعمال التي جدوا فيها. وشمروا لها سواعدهم، يدفعه أمل في المولى الكريم أن يقبل منهم ما قدموه من قليل خدمتهم في مقابل كثير نعمه التي أنعم بها عليهم فاسمع لسان حالهم يردد:

[مها يوسف]

سلام من الرحمن كل أوان *** على خير شهر قد مضى وزمان
سلام على شهر الصيام فإنه *** أمان من الرحمن كل أمان
لئن فنيت أيامك الغر بغته *** فما الحزن من قلبي عليك بفان
ودعنا نقف أخي الحبيب بعض الوقفات وتحن نودع هذا الشهر المبارك عسى الله أن ينفع بها وأن يجعلها لي ولك ذخراً في صالح أعمالنا إنه سميع قريب.

[مها يوسف]

الوقفة الأولى: تذكر قبل أن تودع الشهر
تذكر أخي الحبيب أن سلفنا الصالح عليهم من الله أزكى الرحمات قد جعلوا شهورهم كلها رمضان؛ فما كان دخوله يزيدهم طاعة، وما كان خروجه ينقصهم إحساناً، فهل نعقد العزم على أن نحول السنه كلها إلى رمضان؟ قل:إن شاء الله.

[مها يوسف]

وتذكر أننا قد اعتدنا في هذا الشهر الكريم على الكثير من الخير، وكففنا عن كثير من الشر، ترى!! هل سنستمر على ما اعتدنا عليه من محافظة على صلاة الجماعة؟ - خصوصاً صلاة الفجر وملازمة لكتاب الله؟ فهذا الميزان لقبول الأعمال والتوبة. قال الله تعالى: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ [محمد:17]؛ فإن كنا قد اهتدينا فسيزيدنا الله هدى.

[مها يوسف]

وتذكر يا من عرفت الله في رمضان أن رب رمضان هو رب رجب وشعبان. فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد آذن برحيل. ومن كان يعبد الله فإن الله دائم لا يحول.

[مها يوسف]

وتذكر أنك قد عاهدت ربك في هذا الشهر العظيم على التزام الطاعة. والإقلاع عن المعصية وقد قال في محكم كتابه وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ [التوبة:75-77]. وقال عز من قائل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [الصف:3،2] فتعوذ بالله من توبة الكذابين

[مها يوسف]

وتذكر أن شهر رمضان وإن كان شهر التوبة والإقلاع فإن باب التوبة مفتوح طول العام، يقول الحق سبحانه: أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [التوبة:104]. ويقول: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [الشورى:25] فهو سبحانه كل وقت غافر للذنب، قابل للتوب. كما أنه شديد العقاب.

[مها يوسف]

وتذكر أن شهر رمضان وإن كان فرصة للعبادة والتقرب إلى المولى سبحانه. فإن فرصة العبادة باقية لم تنته بعد.

[مها يوسف]

فلئن كان الصيام من أخص خصائص هذا الشهر إلا أن الصيام سوف يبقي محبوباً مطلوباً في سائر شهور العام. بل هناك من الصيام ما هو كالمتمم لصيام رمضان كما سنعلم قريباً - إن شاء الله - وأين أنت من صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع وصيام ثلاية أيام من كل شهر، وصوم أيام العشر. وشهر الله المحرم،

[مها يوسف]

ولئن ذهبت مع رمضان صلاة التراويح لكن الصلاة على الدوام صلة وشيجة بين العبد وربه لا يفنيها انقضاء شهر أو مرور دهر. ولن تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط عنك بها خطيئة. بلُه صلاة الليل التي هي شعار المتقين، ودأب الصالحين وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً [الإسراء:79] وهذا مطلق غير مقيد برمضان ولا غيره. ولا تفوتك السنن الرواتب. وصلاة الضحى. وركعتي الوض، وتحية المسجد....، باب خير لا ينقطع وفضل لا حد له لأهل الهمم العالية.

[مها يوسف]

وإن كان الدعاء قد كثر في شهر رمضان غير أن الله يستجيب دعاء من دعاه في أي زمان وأي مكان متي استجمع شروطه. وانتفت عنه موانعه، يقول السميع العليم سبحانه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60]. عن أبي أمامة الباهلي قال: قيل يارسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: { جوف الليل الآخر وأدبار الصلوات المكتوبات } [رواه الترمذي].

[مها يوسف]

والزكاة فريضة ليست مربوطة برمضان. بل مدارها على انقضاء الحول فمتى حال الحول على مال بلغ النصاب وجبت زكاته سواء كان في رمضان أو في غيره.

[مها يوسف]

والصدقة قربة تطفيء الخطيئة وتنمي المال دائماً وأبداً [ ما من يوم يصبح فيه العباد إلا وملكان ينزلان يقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً. ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً } فلا تحصر صدقاتك في رمضان وتحرم نفسك من الأجر بقية العام.

[مها يوسف]

ومتى كنا جادين في دعوانا يسرنا لليسرى. وفتح لنا من أبواب الخير ما لم نحسب له حساباً، حتى نكون - إن شاء الله - من الذين عناهم المولى بقوله: أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ [الأحقاف:16].

[مها يوسف]

الوقفة الثانية: زكاة الفطر
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: { فرض رسول الله زكاة الفطر: صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، عن كل عبد أو حر، صغير أو كبير } [رواه البخاري ومسلم].

[مها يوسف]

وفي رواية للبخاري: { فرض رسول الله زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على الحر والعبد، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة }.

[مها يوسف]

وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: { فرض رسول الله زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أدها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات } [رواه أبو داود بسند حسن].

[مها يوسف]

ماذا نستخلص من أحاديث زكاة الفطر:

1) أنها فرض واجب، لا خيار ولا عذر في تركها.

[مها يوسف]

2) أنها تجب على المسلمين جميعاً، أغنياء وفقراء، سادة وعبيداً، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، إلا الحمل فإنها تستحب عنه ولا تجب، جاء في حديث عبدالله بن ثعلبة ( أما غنيكم فيزكيه الله، وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطى ) [رواه أبوداود بسند حسن].

[مها يوسف]

3) أنها طعام، فلا تخرج النقود، لأنه نص على الطعام.

[مها يوسف]

4) أن مقدارها صاع، والصاع كما قدر العلماء 2،25 كغم.

[مها يوسف]

5) أنها تخرج من غالب قوت البلد، ففي الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله { من قمح أوسواه، أوصاع من طعام }.

[مها يوسف]

6) أنها تؤدي قبل خروج الناس إلى الصلاة، ولا يجوز تأخيرها عن ذلك لأنه قال: { ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات }. وأجاز العلماء تقديمها قبل العيد بيوم أو يومين.

[مها يوسف]

7) الذي يفعله بعض الناس من وضع زكواتهم أمام باب المسجد من غير أن يفوضوا أحداً بتوزيعها خطأ بين. وأخشى ألا تبرأ ذمتهم بهذا العمل، لأنه لابد أن يتولي توزيعها بنفسه. أو يوكل من يثق به في توزيعها. أما وضعها أمام المسجد والانصراف من غير توكيل فهو خطأ قد لا تبرأ به الذمة.

[مها يوسف]

8) وما يفعله بعض الناس من إخراج زكاة الفطر إلى الجيران يوم العيد مع عدم تسليمها للفقير إلا بعد يومين أوثلاثة، إنتظاراً لمن جرت العادة إعطاءه إياها فخطأ. بل إما تذهب له بهذه الزكاة، أو تعطيها من حضر من الفقراء

[مها يوسف]

9) تتولى بعض الجمعيات والهيئات الخيرية توزيع زكاة الفطر عنك. وتقبلها في وقتها الشرعي أو قبله بقليل فلا بأس من إعطائهم الزكاة ليتولوا بمعرفتهم توزيعها بعد توكيلهم، أو إعطائهم قيمتها بالشراء والتوزيع نيابة عنك.

[مها يوسف]

الوقفة الثالثة: أعمال يوم العيد
التكبير المطلق: يقول الله تعالى وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وفي البخاري من حديث أم عطية رضي الله عنها: ( فيكبرون بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم ). وأخرج الدارقطني وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام ). وقال ابن أبي موسى: ( يكبر الناس في خروجهم من منازلهم لصلاتي العيدين جهراً، حتى يأتي الإمام المصلى فيكبر الناس بتكبيره في خطبته، وينصتون فيما سوى ذلك، وعليه عمل الناس ).

[مها يوسف]

وصفة التكبير: كما روى الدارقطني وغيره عن جابر مرفوعاً: ( الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد ).

[مها يوسف]

أكله قبل الخروج لصلاة العيد: عن بريدة قال: ( كان النبي لا يخرج حتى يفطر، ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي ) [رواه أحمد والترمذي والحاكم بنحوه].

وفي الصحيح عن أنس قال: ( كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلها وتراً ) [رواه البخاري].

[مها يوسف]

خروج النساء للصلاة: عن أم عطية رضي الله عنها قالت: ( كنا نؤمر أن نَخرُج يوم العيد حتى تخرج البكر من خدرها، حتى نُخُرج الحّيض، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته ) وفي رواية، قالت: ( أمرنا رسول الله أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق، والحيض، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؟ ) قال: { لتلبسها أختها من جلبابها } [رواه البخاري].

[مها يوسف]

مخالفة الطريق: روى البخاري عن النبي ( كان إذا خرج إلى العيد خالف الطريق ). ورواه الترمذي وغيره بلفظ: ( إذا خرج من طريق رجع في غيره )، ورواه مسلم من حديث أبي هريرة.

ولعل الحكمة في ذلك - والله أعلم - شهادة الطريق، أو سرورها بمروره أو نيل بركته، أو ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق أو ليغيض المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام وأهله وقيام شعائره، أو للتفاؤل بتغيير الحال إلى المغفرة والرضا ونحو ذلك، أو للصدقة على فقرائها. قال ابن القيم رحمه الله: ( والصحيح أنه لذلك كله، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله منها... ).

[مها يوسف]

لا صلاة قبل العيد: عن ثعلبة بن زهدم، أن علياً استخلف أبا مسعود الأنصاري على الناس، فخرج يوم عيد فقال: ( يأيها الناس، إنه ليس من السنة أن يصلى قبل أن يصلي الإمام ) [رواه النسائي بسند صحيح].

[مها يوسف]

الوقفة الرابعة: صيام ست أيام من شوال
روى مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري عن النبي قال: { من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر }.

[مها يوسف]

ما حكمة الصيام في هذا الشهر
1 - صيام الست كالنافلة مع الفريضة: تجبر ما ثلم، وتكمل ما نقص.

[مها يوسف]

2 - هو دليل على عدم السآمة من رمضان، والاستعداد لمواصلة الطاعة

[مها يوسف]

3 - مواصلة الطاعة علامة على قبول ما قبلها؛ حيث الحسنة تقول: أختي، أختي، والسيئة مثل ذلك.

[مها يوسف]

4 - صيام رمضان سبب للمغفرة بإذن الله وصيام ست من شوال شكر على هذه النعمة

[مها يوسف]

س: لماذا تعدل صيام الدهر؟

روى سعيد عن ثوبان مرفوعاً: ( من صام رمضان، شهر بعشرة، وصام ستة أيام بعد الفطر، وذلك سنة )؛ يعني أن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسراً في رواية سندها حسن ( صيام رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام من شوال بشهرين، فذلك صيام السنة ) أي: مثل صيامها، والمراد التشبيه في حصول العبادة به على وجه لا مشقة فيه.

[مها يوسف]

س:هل يلزم التتابع في صيام هذه الأيام الست؟

استحبه الشافعي وغيره، وهو ظاهر كلام الخرقي وغيره من الحنابلة، ولكن هذا التتابع غير لازم، بل يحصل فضلها متتابعة ومفرقة، وهو ظاهر كلام الإمام أحمد، وقال: في أول الشهر وآخره؛ لظاهر الخبر.

[مها يوسف]

ياخيرمن نزلَ النفوسَ أراحل
بالأمسِ جئتَ فكيفَ كيفَ سترحلُ

بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً
كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُ

[مها يوسف]

من للقلوبِ يضمها في حزنها
من للنفوس لجرحها سيعلِّلُ

ما بال شهر الصومِ يمضي مسرعاً
وشهورُ باقي العام كم تتمهّلُ

[مها يوسف]

عشنا انتظارك في الشهورِ بلوعةٍ
فنزلتَ فينا زائراً يتعجّلُ

ها قد رحلت أيا حبيبُ، وعمرنا
يمضي ومن يدري أَأَنتَ ستقبلُ

[مها يوسف]

فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا
وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبَّلُ

يا ليلة القدر المعظَّمِ أجرها
هل إسمنا في الفائزينَ مسجّلُ؟

[مها يوسف]

كم قائمٍ كم راكعٍ كم ساجدٍ
قد كانَ يدعو الله بل يتوسلُ

أعتقْ رقاباً قد أتتكَ يزيدُها
شوقاً إليكَ فؤادُها المتوكِّلُ

[مها يوسف]

فاضت دموعُ العين من أحداقها
وجرت على كفِّ الدُّعاءِ تُبلِّلُ

يامن تحبُّ العفو جئتُكَ مذنباً
هلا عفوتَ فما سواكَ سأسألُ

[مها يوسف]

هلاّ غفرتَ ذنوبنا في سابقٍ
وجعلتنا في لاحقٍ لا نفعلُ

يا سعدنا إن كانَ ذاكَ محقّقاً
يا ويلنا إن لم نفزْ أو نُغسَلُ

[مها يوسف]

بكت المساجدُ تشتكي عُمَّارها
كم قَلَّ فيها قارئٌ ومُرتِّلُ

هذي صلاةُ الفجرِ تحزنُ حينما
لم يبقَ فيها الصفُّ إلا الأولُ

[مها يوسف]

هذا قيامُ اللِّيلِ يشكو صَحْبَهُ
أضحى وحيداً دونهم يتململُ

كم من فقيرٍ قد بكى متعففاً
مَنْ بعدَ شهر الخير عنهم يسألُ

[مها يوسف]

يامن عبدتم ربكم في شهركم
حتى العبادةَ بالقَبولِ تُكَلَّلُ

لا تهجروا فعلَ العبادةِ بعدَه
فلعلَّ ربي ما عبدتم يقبلُ

[مها يوسف]

يامن أتى رمضانُ فيكَ مطهِّراً
للنَّفسِ حتى حالها يتبدَّلُ

يمحو الذُّنوبَ عن التقيِّ إذا دعا
ويزيدُ أجرَ المحسنينَ ويُجزِلُ

[مها يوسف]

هل كنتَ تغفلُ عن عظيمِ مرادِه
أم معرضاً عن فضلِه تتغافلُ

إن كنتَ تغفلُ فانتبهْ واظفرْ به
أما التغافلُ شأنُ من لا يعقِلُ

[مها يوسف]

فالله يُمهلُ إنْ أرادَ لحكمةٍ
لكنَّه ،ياصاحبي، لا يُهمِلُ

إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً
هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ؟

[مها يوسف]

لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً
هوَ والذي في شهره لا يعملُ

رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ
ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ

[مها يوسف]

حتى يعودَ لربه متضرِّعاً
فهو الرحيمُ المنعمُ المُتفضّلُ

وهو العفوُّ لمن سيأتي نادماً
عن ذنبهِ في كلِّ عفوٍ يأملُ

[مها يوسف]

رمضانُ لا أدري أعمري ينقضي
في قادم الأيامِ أم نتقابلُ!!

فالقلبُ غايةَ سعدِهِ سيعيشُها
والعين في لقياكَ سوف أُكحِّلُ

[مها يوسف]

همسات بعد مضي رمضان



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله ولي الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين، أشهد أن لا إله إلا الله أصدق القائلين، وأعدل الحاكمين أشهد أن محمدًا عبده ورسوله خير المرسلين، وقائد الغُر المحجلين.. أما بعد:

فأوصيكم إماء الله بتقوى الله في السِرِّ والعلن، ينجيكم من الهلاك الهالكين، ويتولاكم فيما يتولى به عباده الصالحين.

[مها يوسف]

ها قد رحل عَنَّا خير الشهور ومضى مع الراحلين، رحيله خير شاهد على أن الله يورث الأرض ومن عليها. مضى هذا الشهر الكريم وقد أحسن فيه ناسٌ وأساء فيه آخرون وهو شاهد لنا أو علينا، شاهد للمتميز بصيامه وقيامه، وعلى المُقصِّر بغفلته وإعراضه، ولا ندري هل سنُدرِكه مرة أخرى أم يحول بيننا وبينه هادم اللذات ومُفرِّق الجماعات

[مها يوسف]

فسلام الله على شهر الصيام والقيام، لقد مرّ كلمحة برق، وغمضة عين، كان مضمارًا يتنافس فيه المتنافسون، وميدانًا يتسابق فيه المتسابقون، فكم من أكفٍ ضارعة دفعت! ودموع ساخنة ذرفت !وعبرات حرّاء قد سكبت! وحُقَّ لها ذلك في موسم المتاجرة مع الله، موسم الرحمه والمغفرة والعتق من النار..

[مها يوسف]

لقد مرّ بنا هذا الشهر المبارك كطيف خيال مرّ بخيراته وبركاته مضى من أعمارنا وهو شاهد لنا أو علينا بما أودعناه فيه فلتفتح كل واحدة مِنَّا صفحة محاسبة لنفسها..

[مها يوسف]

ماذا عملنا فيه؟ وماذا استفدنا منه؟ وما أثره في نفوسنا؟ وما ثمراته في واقعنا؟ وما مدى تأثيره على العمل والسلوك والأخلاق؟

[مها يوسف]

رمضان مُكفِّرٌ للذنوب وقد مضى، وهناك أمور مكفِّرةٌ طول العام هي:

- «من قال: سبحان الله وبحمده حُطَّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» (رواه البخاري).

- و«من توضأ مثل وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يُحدِّث فيهما نفسه، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه» (مُتفقٌ عليه).

- وركعتي الوضوء تُكفِّر الذنوب وغيرها من مكفرات الذنوب.

وبعد مضي هذا الشهر لنا همسات أهمسها في أذانكن وأقول

[مها يوسف]

الهمسة الأولى:

1- من الذي إستفاد من رمضان؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا وإحتسابًا غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر» (مُتفقٌ عليه

[مها يوسف]

من قام رمضان.. من قام ليلة القدر..

فمغفرة الذنوب لهذه الأشياء الثلاثة كلها مُكفِّرة للذنوب.. صيامه وقيامه وقيام ليلة القدر، والتكفير بالصيام والقيام يكون بعد تمام الشهر، أما التكفير بقيام ليلة القدر لمن قامها سواءً عَلِمَ بها أم لم يعلم، ولذلك بعد معرفتنا لفضل قيام رمضان وصيامه فقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم ممن يدرك رمضان ولم يغفر له، فقال: «من أدرك رمضان ولم يُغفر له أبعده الله» (رواه الحاكم في المستدرك: [4/148]).

[مها يوسف]

أي طرده من رحمة لأنه أدرك هذا الشهر الكريم ففرَّط فيه ولم يستغله في الطاعة فلم يغفر له، وهذا الذى فرَّط في الطاعة في رمضان فهو لتفريط في غيرها من باب أولى فيستحق الطرد والإبعاد من رحمة الله ونحن لدينا تقصير في صيامنا وقيامنا..

[مها يوسف]

ولذلك أهمس تلك الهمسة الثانية:

2- التوبة من تقصيرنا في هذا الشهر وكثرة الاستغفار وهو الدعاء بالمغفرة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يغفر فيه إلا لمن أبى»، قيل: ما من أبى؟ قال: «من أبى أن يستغفر الله» (رواه عبد الغني المقدسي في فضائل شهر رمضان) قال إبليس: أهلكت الناس بالمعاصي وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار، والاستغفار يختم به العمل الصالح

[مها يوسف]

كتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه للأمصار أن يختموا شهر رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر. فالصيام يحتاج إلى استغفار نافع وعمل شافع.

كان بعض السلف إذا صلى الصلاة استغفر الله فيها كاستغفار المُذنِب لذنبه..

المهم أن نُكثر من الاستغفار بعد هذا الشهر لعلى الله أن يتجاوز عنَّا ما حصل من المعاصي

[مها يوسف]

الهمسة الثالثة:

هل قُبِلَ العمل أم لا؟

لقد مضت الأعمال من صيام وقيام وزكاة وصدقة وختم للقرآن ودعاء وذكر وعمرة ولكن هل قُبِلَ العمل أم لا؟

يقو ل الله عزوجل: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين} [المائدة من الآية:27].

[مها يوسف]

كان السلف يحرصون على العمل الصالح ثم يخافون أن لا يُقبَل منهم يقول علي رضي الله عنه: "كانوا لقبول العمل أشد اهتمامًا من العمل".

[مها يوسف]

لم تسمعوا قوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين}، وكان أحد السلف يقول في آخر ليلة من رمضان: "يا ليت شعري من المقبول فنهيه؟ ومن المحروم فنعزيه؟

[مها يوسف]

من بيننا من حظه فيه القبول والمغفره ومِنَّا من حظه فيه الطرد والإبعاد، يقول كعب رضي الله عنه: "من صام رمضان وهو يُحدِّث نفسه فيه إذا خرج رمضان عصى ربه، فصيامه عليه مردود، وباب التوفيق في وجهه مسدود".

ومن علامات التقوى الامتناع من الفسق بعد رمضان.

[مها يوسف]

.
.

الهمسة الرابعة:

4- مواصلة العمل بعد رمضان.. مواصلة الطاعة والعبادة بعد رمضان، العبادات ليست في وقتٍ دون وقت بل هي مشروعة كما شرعها الله فصيام في العام كله وليس في رمضان فقط، والقيام في السنة كلها وليس في رمضان فقط ورب رمضان هو رب الشهور كلها، فلا بُدَّ من الحرص على صيام الست من شوال والاثنين والخميس وثلاثة أيام البيض وصيام دواد صيام يومٌ وفطر يوم

[مها يوسف]

الهمسة الخامسة:

عدم الاغترار بما حصل من الطاعات..بعضهم اجتهد في الطاعات، فإذا كانت النفس سيئة والطبع متعفِّن يقول له الشيطان رصيدك في غاية الارتفاع فلا عليك ما عملت! فيُصاب بالغرور والعُجب ولكن آية في كتاب الله تمحو ذلك كله قوله تعالى: {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر:6].

[مها يوسف]

وفي الأثر: "لو أن رجل يُجَرُّ على وجهه من يوم وُلِد إلى يوم يموت هرب في مرضات الله تعالى لحقَّره يوم القيامة" أي لأُريَ عمله لا يساوى شيء ولذلك الناس لا يدخلون الجنة بأعمالهم ولكن برحمة الله وليست الأعمال الصالح ثمن لدخول الجنة ولكنها سبب لدخول الجنه

[مها يوسف]

الهمسة السادسة:

{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا} [النحل من الآية:92]..

إن كنت ممن تحقق بالتقوى واشتغل بالطاعة إياك والرجوع للمعاصي، وترك الطاعات "فبئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان

[مها يوسف]

ومن مظاهر نقض العهد منها ما يلي:

1- تضيع للصلوات من تأخيرها عن وقتها.

2- الاشتغال بالأغاني والأفلام، والتبرُّج والسفور.

3- التنافس في الذهاب لأماكن الفسق والفجور ومعصية الله من السفر خارج البلاد لمعصية الله.

4- هجر القرآن وترك نوافل العبادات.

[مها يوسف]

هناك أموار تُغذِّي القلب حتى يُقبِل على الطاعات منها ما يلي:

1- الصلاة والمحافظة عليها خاصةً الفجر.

2- القرآن الكريم وتلاوته.

3- ذكر الله تعالى والمحافظة على الأذكار.

4- الصحبة الصالحة.

5- الدعاء.

[مها يوسف]

الهمسة السابعة:

7- لا يشترط أن يكون بعد رمضان كما كان في رمضان؛ لأنه لا يأتي في مثله مغفرة وعتق ولا نقول كونوا كما كنتم في رمضان ولكن لا للانقطاع عن الأعمال.

استمرو في العمل وإن كان قليل والمواظبة على العمل الصالح سببٌ لحُسن الخاتمة وهذا من شكر النِّعم الاستمرار على الطاعة.

[مها يوسف]

همسة -أقول لكم- وأخيرًا:

رمضان نقطة بداية وليس نقطة نهاية:

شهر رمضان فرصة للتغير، فرصة لكسب المزيد من المهارات ففي رمضان نتعلم كيف ننظم الوقت نأكل في موعدٍ مُحدَّد ونمسِك عن الطعام في وقتٍ مُحدَّد، ونتعلم في رمضان التوازن بين غذاء الروح: (الدعاء، والصيام والصلاة... إلخ) وغذاء الجسد نتعلَّم من رمضان الصبر والمسامحة والإيثار، فنحن كمن عنده ثلاجة عندما أصلحها في مركز الصيانة تركتها ولم تستعملها بل تركت أكلها يفسد، فنحن عندما نكون قادرين على المضي في طريق الهداية والإيمان نتوقف ونُهمِل أنفسنا ونتصالح مع الشيطان ونُركِّز على البدن بالغذاء ونُهمِل الروح فلا بُدَّ لنا من متابعة العمل الصالح وطلب العلم النافع


فاللهم يا مُقلِّب القلوب ثبِّت قلوبنا على دينك..

اللهم تقبَّل مِنَّا رمضان صيامه وقيامه، وأعده علينا أعوامٌ عديدة، وأزمنةٌ مديدة بعِزّ الإسلام والمسلمين.

[عبدالله احمد]

قال تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
).
(المؤمنون:3)

[عبدالله احمد]

وقال تعالى (وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض
أعدت للمتقين *الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
ال عمران 133-134

[عبدالله احمد]

وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ
لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) سورة الأنعام

[عبدالله احمد]

((((وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً))))
. (الفرقان: من الآية63)

[عبدالله احمد]

قال تعالى
(سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ
).
(القصص:55)


وقوله تبارك وتعالى: (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً).
(الفرقان: من الآية63)

[عبدالله احمد]

قال تعالى:
(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ

[عبدالله احمد]

{وآخرون اعتَرَفُوا بذُنُوبِهِم خَلَطوا عملاً صالحاً وآخرَ سيِّئاً عسى الله أن يتوبَ عليهم إنَّ الله غفورٌ رحيم(102) خُذْ من أموالِهِمْ صدقةً تُطهِّرُهُمْ وتُزكِّيهِمْ بها وَصَلِّ عليهِمْ إنَّ صلاتَكَ سكنٌ لهم والله سميعٌ عليم(103) ألم يعلموا أنَّ الله هو يَقْبَلُ التَّوبة عن عبادِهِ ويأخُذُ الصَّدَقَاتِ وأنَّ الله هو التَّوَّابُ الرَّحيمُ(104) وقُلِ اعملوا فسَيَرى الله عمَلَكُم ورسولُهُ والمؤمنون وسَتُرَدُّون إلى عالِمِ الغيبِ والشَّهادَةِ فينبِّئُكُم بما كنتم تعملون(105) وآخرونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله إمَّا يُعذِّبُهُم وإمَّا يتوبُ عليهم والله عليمٌ حكيم(106) التوبة

[عبدالله احمد]

{وإذا جاءَكَ الَّذين يُؤمنون بآياتنا فقلْ سلامٌ عليكم كَتَبَ ربُّكم على نفسهِ الرَّحمةَ أنَّهُ من عَمِلَ منكم سُوءاً بجهالةٍ ثمَّ تابَ من بعدِهِ وأصلحَ فأنَّه غفورٌ رحيمٌ(54) الأنعام

[عبدالله احمد]

{وإنِّي لغفَّارٌ لمن تابَ وآمنَ وعَمِلَ صالحاً ثمَّ اهتدى(82) طه

[عبدالله احمد]

قال الله تعالى :



{وإذا جاءَكَ الَّذين يُؤمنون بآياتنا فقلْ سلامٌ عليكم كَتَبَ ربُّكم على نفسهِ الرَّحمةَ أنَّهُ من عَمِلَ منكم سُوءاً بجهالةٍ ثمَّ تابَ من بعدِهِ وأصلحَ فأنَّه غفورٌ رحيمٌ(54) الأنعام

[عبدالله احمد]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالأنعام:112نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[عبدالله احمد]

قال تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج: 10]

[عبدالله احمد]

قـــــــــــال تعالى
:

{ إِنَّمَا مَثَل الْحَيَاة الْدُّنْيَا كَمَاء أَنْزَلْنَاه مِن الْسَّمَاء
فَاخْتَلَط بِه نَبَات الْأَرْض مِمَّا يَأْكُل الْنَّاس وَالْأَنْعَام
حَتَّى إِذَا أَخَذَت الْأَرْض زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَت وَظَن أَهْلُهَا أَنَّهُم قَادِرُوُن عَلَيْهَا
أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلَا أَو نَهَارا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيْدا كَأَن لَم تَغْن بِالْأَمْس كَذَلِك
نُفَصِّل الْآَيَات لِقَوْم يَتَفَكَّرُوْن }
[يُوْنُس:24]

[عبدالله احمد]

قَــــــــــــال تَعَالَى :

{ وَاضْرِب لَهُم مَّثَل الْحَيَاة الْدُّنْيَا كَمَاء أَنْزَلْنَاه مِن الْسَّمَاء
فَاخْتَلَط بِه نَبَات الْأَرْض فَأَصْبَح هَشِيَما تَذْرُوْه الْرِّيَاح}
[الْكَهْف: مِن الْآَيَة45]


قال تعالى
:

( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ
لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً

[هيام]

‏اللهم اشفِ كل مريض نوى الصيام فعجز وارحم كل ميت نوى الصيام فـ رحل.

[هيام]

‏اليوم وفي أكثر البيوت هناك مقعد ناقص على مائدة الإفطار إما المتوفي أو مغترب أو لمريض فيارب ارحم ميتاً واحفظ غائباً واشفي مريضاً.

[هيام]

‏"اللهم ما عجز عنه الأطباء فأنت رب الأطباء ولا يعجزك شيء، اللهم اشف كل نفس ذاقت طعم الألم، ياشافي يامعافي اشف مرضانا وجميع مرضى المسلمين".

[هيام]

‏اللهم إجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزننا وذهاب همومنا. اللهم ارحم جميع أموات المسلمين. اللهم أكرم نزلهم ووسع مدخلهم.

[هيام]

أياماً معدُودات
اللهم لا تجعلها تفارقنا ونحنُ فيها من الخاسرين ، اللهم اكتب لنا فيها الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

[هيام]

اللهم بلغنا ليلة القدر بلوغاً يرضيك عنا

[هيام]

رمضان هو التوبة عن العمر اللي فات، والبداية الجديدة لعمر آت، رمضان هو هبة من الخالق لكي تتدارك الأخطاء السابقة وتعيد حساباتك من أول وجديد

[هيام]

‎المتسامح يملك قدرات هائلة، ونفسية صلبة و مرنة الأمر ليس بالسهل
‎‏وليعفوا وليصفحوا أَلا تحبون أن يعفر الله لكم

[هيام]

‏من قام ليالي العشر تصديقاً بوعدالله* وطلباً لرضاه
غُفرت له ذنوبه السابقة (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه)

[هيام]

‏كان رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم ؛ إذا دخلت العشر
‏شدّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله ..
‏اللهم بارك لنا فيها واجعلنا ممّن يُحسن إستغلالها

[هيام]

‏الصوم لا ينتهي و القرآن لا يُهجر والمسجد لا يُترك !
‏أعبد ربك حتى يأتيك اليقين.
‏
‏"كُن ربانياً ولا تكن رمضانياً".

[هيام]

‏يامعشر الصائمِين مضى من رمضان صدره وانقضى منهُ شطره و اكتمل منهُ بدره
‏و يوشك الضيف أن يرتحِل فأحسنُوا فيما بقي يغفر لكُم ما مضى

[هيام]

اللهم أجعل الريان بابنا و الفردوس ثوابنا و الكوثر شرابنا ..
‏اللهم اجعلنا من الصفوة الذين يدخلون الجنة بلا حساب و لا سابق عذاب..

[هيام]

‏اللهم لا تخرجنا من رمضان
إلا وقد تقبلت طاعاتنا , واستجبت دعواتنا , وغفرت زلاتنا , وعفوت عنا , وأعتقت رقابنا من النار , وأوجبت لنا الجنة.

[هيام]

‏يارب ابدل قلقنا سكينة، وهمنا فرجًا، وسخطنا رضا، وخوفنا طمأنينة، وعجزنا قدرة، وضيقنا فرحًا، وعسرنا يسرًا، وضعفنا قوة

[هيام]

‏من لم يصحُ في رمضان صحوة العارفين، ويستيقظ استيقاظ العابدين، فليذرف الدموع على موت القلب، وضياع العمر، وخسارة الأبد.

[هيام]

‏ابن كثير رحمه الله: المستحب أن يكثر من الدعاء في جميع الأوقات، وفي شهر رمضان أكثر، وفي العشر الأخير منه، ثم في أوتاره أكثر.

[هيام]

اللهم انك عفو تحب العفو فأعف عنا

[هيام]

‏عمّر هذه الأيام بالأعمال الصالحة، والأذكار النافعة، حيث تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع الدرجات، وتتنزّل الرحمات.

[هيام]

رمضان مدرسة تربوية ربتنا على الصيام والقيام والقرآن وحفظ الوقت وحفظ اللسان والإحسان ومن علامات القبول الإستمرار على عمل الخير

[هيام]

‏"لا تُفسد صيامك بكثرة التذمر من العطش والجوع وكأنك تمن على الله ،فالله ليس بحاجة لصيامك فهو الغني ونحن إليه الفقراء

[هيام]

‏اللهم ارحم نفوساً كانت تشتاق لصوم شهرك الكريم، اللهم اغفر لهم واعف عنهم وأسكنهم فسيح جناتك يارب العالمين

[رائحة السماء]

http://i.myegy.to/images/beeb75342fc1.original.jpeg

[هيام]

اللهم اجعل لنا من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا ومن كل ضعف قوة ومن كل يأس وقنوط رجاء..

[هيام]

‏اللهم اجعلنا من الذين تغيرت أقدارهم للأحسن ولا تحرمنا ما نطمح إليه ولا تُصعّب علينا أمراً وارزقنا حظ الدنيا ونعيم الآخرة.

[هيام]

‏اللهم اجعلنا ممن أدرك ليلة القدر ففاز بعظيم الثواب والأجر.

[هيام]

‏اللهم أجعل الريان بابنا و الفردوس ثوابنا و الكوثر شرابنا ..
‏اللهم اجعلنا من الصفوة الذين يدخلون الجنة بلا حساب و لا سابق عذاب..

[هيام]

‏اللهم إنا نسألك فواتح الخير وخواتمه و جوامعه و أوله وآخره و ظاهره وباطنه و الدرجات العلى من الجنة

[هيام]

http://store2.up-00.com/2016-06/1467091369742.jpeg

[هيام]

‏اللهم إجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزننا وذهاب همومنا. اللهم ارحم جميع أموات المسلمين. اللهم أكرم نزلهم ووسع مدخلهم.

[هيام]

يارب لا تجعل رمضان يرحل إلا وقد ختمت لنا بالعفو والغفران، والصفح والرضوان، والعتق من النيران، يا رحيم يا رحمان.

[هيام]

‏يقول ابن تيمية :
‏إذا ناجى العبد ربّه في السحر واستغاث به وقال " يا حيّ يا قيوم "
‏أعطاهُ الله من التمكين ما لا يعلمه إلا الله.

[هيام]

‏الله سبحانه وتعالى كل يوم في الثلث الأخير من الليل في السماء الدنيا ينادي :
‏
‏هل من سائل فأعطيه؟
‏هل من داع فأستجيب له؟
‏هل من مستغفر فأغفر له؟

[مها يوسف]

اللهم صلّ على محمد وآل محمد
... هَاهِي أَيّامُهُ تَمضِي .. وَلَيالِيه الجَمِيلَة تَشُدُ رِحَالَهَا , وَتُسدِلُ سِتَارهَا .. عَلَى أَملِ لِقَاءٍ جَدِيد

[مها يوسف]

اللهم صلّ على محمد وآل محمد
... هَاهِي أَيّامُهُ تَمضِي .. وَلَيالِيه الجَمِيلَة تَشُدُ رِحَالَهَا , وَتُسدِلُ سِتَارهَا .. عَلَى أَملِ لِقَاءٍ جَدِيد

[مها يوسف]

يَا رَاحِلاً وَجَميلُ الصّبرِ يَتبَعُهُ ... هَل مِن سَبِيلٍ إِلَى لُقيَاكَ يَتفِقُ
مَا اَنصَفَتَكُ دُمُوعِي وَهِي دَامِيةٌ ... وَلا وَفّى لَكَ قَلبِي وَهُو يَحتَرِقُ
**وداعا ياشهر **البركات والمغفرة** (((وداعا رمضان)))**

[مها يوسف]

نُوَدِعُ هَذَا الشّهرِ العَظِيم , وَقُلُوبُنَا تَنزِفُ حُزنَاً عَلَى فِرَاقِ أُمٍ دَعَتنَا إِلَى أَحَضَانِهَا ..
سَاعَدَتنَا عَلَى تَلوِينِ حَيَاتُنُا بِكُلِ مَا هُو جَمِيل , مَدت إِلَينَا حَبلَ نَجَاةٍ يُنقُذُنَا مِن ضَيَاعٍ كُنّا نَعِيشُ بِهِ قَبلَ قُدُومِ هَذا الشّهرِ .
فَتَرانَا فِي هَذا الشّهر نَحفَظ أَنفُسَنَا مِن كُلِ مَا ٌقَد يَجرَحُ صِيَامَنَا مِن أَغَانِي .. غَيبَة .. حَسَد .. إِحتِرَامَاً لِهَذِهِ الأُمِ العَظِيمَة
وَهَا نَحنُ نَرَاهَا اليَوم تُجَهِزُ أَمتِعَتَهَا إِيذَانَاً بِالرّحِيل تَارِكَةً ابنَائَهَا لِوَحدِهِم .. فَهَل نَتَمَسك بِهَذِهِ الأَخلَاقِ التِي ألتَزمنَا بِهَا خِلاَل هَذَا
الشَهر , أَم تَرحَل مَع رَحِيلِه ؟؟؟
**وداعا ياشهر **البركات والمغفرة** (((وداعا رمضان)))**

[مها يوسف]

وداعاً يا شهر القرآن، وداعاً يا شهر الصيام والقيام، وداعاً يا شهر الرحمات والبركات، وداعاً يا شهر الجود والإحسان والخيرات، وداعاً يا شهر التوبة والغفران والعتق من النيران، وداعاً يا شهر الاعتكاف والخلوات، وداعاً يا شهر الانتصارات وداعاً أيها الزائر العزيز، وداعاً أيها الضيف الكريم.
**وداعا ياشهر **البركات والمغفرة** (((وداعا رمضان)))**

[مها يوسف]

آآآآه وداعا يا رمضان فقد رحلت

رمضان ذهب وسيأتى شوال فاقبل علينا
كالشمس المشرقة فمن الناس من
يبكي على فراق رمضان ومن الناس
من لامبالاة ان كان رمضان وان كان
شوال لانه لم يتللذ بطاعة الرحمن
رمضان غادر كغروب شمسا طال
طال شروقها رمضان سيطول غيابك
ونحن في شوقا للقاك فعسى الله
ان يمدد في اروحنا وان يتقبل
صيامنا وقيامنا وارحم با الله من
لم يدركه شهر رمضان هذه السنة
ربي ارحم موتانا واموات المسلمين اجمعين

[مها يوسف]

**وداعا ياشهر **البركات والمغفرة** (((وداعا رمضان)))**

قد نلتقي وقد لا نلتقي ..؟!
سنظل نجتهد ونقترب طول العام
بإذن الله
**وداعا ياشهر **البركات والمغفرة** (((وداعا رمضان)))**
سيبقى شهر الطاعة والمغفره في قلوب
العاشقين لقربة الله العلي القدير
وسيكون هذا الشهر الفضيل الدافع الى
بقية الاشهر لمرضات الله
فلا كلمة لنا الا ان نقول
وداعاً ياشهر الله الفضيل

[مها يوسف]

وداعاً ياشهر الخير والبركات

وداعاً يامن كان لنا حافزاً لعمل الخير**وداعا ياشهر **البركات والمغفرة** (((وداعا رمضان)))**

إلهي أعوذ بجلال وجهك الكريم أن ينقضي عني شهر رمضان

اعاده الله علينا وعليكم بالصحه والعافيه بحق محمد وآل محمد
**وداعا ياشهر **البركات والمغفرة** (((وداعا رمضان)))**
وَدَاعَاً ضَيفَنَا الرّاحِل ...

[هيام]

‏اللهم لا تختم رمضان إلا وقد رفعت أسمائنا في صحائف العتقاء اللهم إنا نستودعك أدعية فاضت بها قلوبنا فإستجب لنا

[هيام]

‏آخر جمعة في رمضان
‏اللهم اختمها بغفران الذنوب و سعاده في القلوب واجعل اعمالنا تختم بالقبول واعتق رقابنا من النار

[هيام]

‏اللهم اجعلنا ممن يفوز بقيام ليلة القدر؛ اللهم أكتب لنا منها أوفر الحظ والنصيب وأغفرلنا ماتقدم من ذنبنا و ما تأخر

[مها يوسف]

حكمتها ومشروعيتها[عدل]
والادلة على وجوب زكاة الفطر كثيرة منها:
روي عن عبدالله ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما في صحيح سنن أبي داود رواه أبو داود و ابن ماجه بسند حسن:
زكاة الفطر قال فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ، حديث صحيح[2] زكاة الفطر

[مها يوسف]

قوله : «طهرة» : أي تطهيرا لنفس من صام رمضان، وقوله «والرفث» قال ابن الأثير : الرفث هنا هو الفحش من كلام، قوله «وطعمة»: بضم الطاء وهو الطعام الذي يؤكل. قوله : «من أداها قبل الصلاة» : أي قبل صلاة العيد، قوله « فهي زكاة مقبولة» : المراد بالزكاة صدقة الفطر، قوله «صدقة من الصدقات» : يعني التي يتصدق بها في سائر الأوقات. عون المعبود شرح أبي داود.

[مها يوسف]

روي عن ابن عمر في صحيح البخاري و مسلم و أصحاب السنن:
زكاة الفطر قال: فرض رسول الله زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد الحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، حديث صحيح

[مها يوسف]

أي : قبل خروج الناس إلى صلاة العيد.
روي عن عن أبي سعيد الخدري في صحيح البخاري ومسلم وأصحاب السنن:
زكاة الفطر حيث قال:كنا نخرج صدقة الفطر صاعاً من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب، حديث صحيح.[3]

[مها يوسف]

وقيل هي المقصودة بقوله تعإلى في سورة الأعْلَى : 'Ra bracket.png قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى Aya-14.png وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى Aya-15.png La bracket.png'[4].[5]
يقول رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَبِي الْعَالِيَةِ في أحكام القرآن للجصاص ج3 : سورة الأعلى:
زكاة الفطر 'قَالا :"أَدَّى زَكَاةَ الْفِطْرِ ثُمَّ خَرَجَ إلى الصَّلاةِ "

[مها يوسف]

صلاة العيد.[6]
يقول وعَنْ وَكِيعٍ بْنِ الْجَرَّاحِ في المجموع للنووي:
زكاة الفطر 'زَكَاةُ الْفِطْرِ لِشَهْرِ رَمَضَانَ كَسَجْدَتِي السَّهْوِ لِلصَّلاةِ، تَجْبُرُ نُقْصَانَ الصَّوْمِ كَمَا يَجْبُرُ السُّجُودُ نُقْصَانَ الصَّلاةِ

[مها يوسف]

الإجماع : قال ابن المنذر (أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن زكاة الفطر فرض.
وفي ضوء هذه الأدلة فقد توارث المسلمون العمل بوجوبها والاهتمام بفرضيتها منذ عصر النبي محمد والى يومنا هذا.
حكمتها

[مها يوسف]

- طهرة للصائم، قد يقع الصائم في شهر رمضان ببعض المخالفات التي تخدش كمال الصوم من لغو ورفث وصخب وسباب ونظر محرم، فشرع الله عز وجل هذه الصدقة لكي تصلح له ذلك الخلل الذي حصل فيه ليكون صياما تام الأجر ولكي يفرح به فرحا تاما يوم القيامة.

[مها يوسف]

تعميم الفرحة في يوم العيد لكل المسلمين والناس حتى لايبقى أحد يوم العيد محتاجا إلى القوت والطعام ولذلك قال رسول الله " أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم "، وفي رواية " أغنوهم عن طواف هذا اليوم " رواه البيهقي والدارقطني، أي إغناء الفقير يوم العيد عن المسألة. ولذلك جاء في حديث ابن عباس ما قال ((فرض رسول الله صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين)) رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم، والحديث حسن كما قال النووي.

[مها يوسف]

زكاة للنفوس والأبدان، تعد صدقة الفطر زكاة عن الأبدان والنفوس وقربة لله عز وجل عن نفس المسلم، أو زكاة لبدنه، وبعبارة أخرى تعبر عن شكر العبد لله عز وجل على نعمة الحياة والصحة التي انعم الله عز وجل بها على عبده المسلم.لذلك شرعت على الكل بما فيهم الصغير والعبد والصائم والمفطر سواء أكان مفطراً بسبب شرعي أم غير شرعي

[مها يوسف]

تجب على كل مسلم يكون لديه ما يزيد عن قوته وقوت عياله وعن حاجاته الأصلية في يوم العيد وليلته.ويلزم المسلم أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وزوجته وعن كل من تلزمه نفقته ويستحب إخراجها عن الجنين الذي أتم أربعين يوماً في بطن أمه أي نُفخت فيه الروح.

[مها يوسف]

تجب على المستطيع، قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَوَّالٌ وَعِنْدَهُ قُوتُهُ وَقُوتُ مَنْ يَقُوتُهُ يَوْمَهُ وَمَا يُؤَدِّي بِهِ زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْهُ وَعَنْهُمْ أَدَّاهَا عَنْهُمْ وَعَنْهُ
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا مَا يُؤَدِّي عَنْ بَعْضِهِمْ أَدَّاهَا عَنْ بَعْضٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا سِوَى مُؤْنَتِهِ وَمُؤْنَتِهِمْ يَوْمَهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ وَلا عَلَى مَنْ يَقُوتُ عَنْهُ زَكَاةُ الْفِطْرِ. الأم ج2 باب زكاة الفطر

[مها يوسف]

يخرج الإنسان عن نفسه وزوجته - وإن كان لها مال - وأولاده الفقراء ووالديه الفقيرين، والبنت التي لم يدخل بها زوجها. فإن كان ولده غنياً لم يجب عليه أن يخرج عنه، ويُخرج الزوج عن مطلقته الرجعية لا الناشز ولا البائن، ولا يلزم الولد إخراج فطرة زوجة أبيه الفقير لأنه لا تجب عليه نفقتها.

[مها يوسف]

وَإِنْ مَاتَ مَنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ الْفِطْرَةُ قَبْلَ أَدَائِهَا، أُخْرِجَتْ مِنْ تَرِكَتِهِ.. وَلَوْ مَاتَ مَنْ يَمُونُهُ، بَعْدَ وُجُوبِ الْفِطْرَةِ، لَمْ تَسْقُطْ. المغني ج2.

[مها يوسف]

تجب على المستطيع، قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَوَّالٌ وَعِنْدَهُ قُوتُهُ وَقُوتُ مَنْ يَقُوتُهُ يَوْمَهُ وَمَا يُؤَدِّي بِهِ زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْهُ وَعَنْهُمْ أَدَّاهَا عَنْهُمْ وَعَنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا مَا يُؤَدِّي عَنْ بَعْضِهِمْ أَدَّاهَا عَنْ بَعْضٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا سِوَى مُؤْنَتِهِ وَمُؤْنَتِهِمْ يَوْمَهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ وَلا عَلَى مَنْ يَقُوتُ عَنْهُ زَكَاةُ الْفِطْرِ. الأم ج2 باب زكاة الفطر

[مها يوسف]

تجب على كل مسلم يكون لديه ما يزيد عن قوته وقوت عياله وعن حاجاته الأصلية في يوم العيد وليلته.ويلزم المسلم أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وزوجته وعن كل من تلزمه نفقته ويستحب إخراجها عن الجنين الذي أتم أربعين يوماً في بطن أمه أي نُفخت فيه الروح.

[مها يوسف]

جب على المستطيع، قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَوَّالٌ وَعِنْدَهُ قُوتُهُ وَقُوتُ مَنْ يَقُوتُهُ يَوْمَهُ وَمَا يُؤَدِّي بِهِ زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْهُ وَعَنْهُمْ أَدَّاهَا عَنْهُمْ وَعَنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا مَا يُؤَدِّي عَنْ بَعْضِهِمْ أَدَّاهَا عَنْ بَعْضٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلا سِوَى مُؤْنَتِهِ وَمُؤْنَتِهِمْ يَوْمَهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ وَلا عَلَى مَنْ يَقُوتُ عَنْهُ زَكَاةُ الْفِطْرِ. الأم ج2 باب زكاة الفطر

[مها يوسف]

خرج الإنسان عن نفسه وزوجته - وإن كان لها مال - وأولاده الفقراء ووالديه الفقيرين، والبنت التي لم يدخل بها زوجها. فإن كان ولده غنياً لم يجب عليه أن يخرج عنه، ويُخرج الزوج عن مطلقته الرجعية لا الناشز ولا البائن، ولا يلزم الولد إخراج فطرة زوجة أبيه الفقير لأنه لا تجب عليه نفقتها.

[مها يوسف]

وَإِنْ مَاتَ مَنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ الْفِطْرَةُ قَبْلَ أَدَائِهَا، أُخْرِجَتْ مِنْ تَرِكَتِهِ.. وَلَوْ مَاتَ مَنْ يَمُونُهُ، بَعْدَ وُجُوبِ الْفِطْرَةِ، لَمْ تَسْقُطْ. المغني ج2.

[مها يوسف]

قدار الواجب في زكاة الفطر هو أن يخرج عن الفرد صاعا من تمر، أو من زبيب، أو صاعا من قمح أو من شعير أو من أرز، أو صاعا من أقط (وهو الحليب المجفف)، ونحو ذلك مما يعتبر قوتا يتقوت به، بما يناسب الحال، وبحسب غالب قوت البلد، أي: أنه يخرج من القوت المتوفر في البلد، وينبغي مراعاة حال المستفيد (أي: الذي تدفع إليه الزكاة).
هي صاع باتفاق المسلمين والصاع قريب أربع حفنات بيدي إنسان معتدلة، وهو يساوي أربعة أمداد، وقدر المد حفنة (أي: غرفة) بيدي إنسان معتدلة، ويقدر الصاع قرابة 3 كجم تقريبا، أي: أن مقدار الصاع ينقص عن 3 كجم، بنسب متفاوتة؛ لتفاوت التقديرات، لكن التقدير بالوزن تقريبي، والأصل في مقدار زكاة الفطر، كيلا بالصاع.[7] وهذا المقدار يؤدى من الحنطة أو التمر أو الزبيب أو الرز أو الطحين أو الشعير ويجوز إخراج قيمة ذلك نقداً وهذا مذهب الحسن البصري وعطاء وعمر بن عبد العزيز وسفيان الثوري وأبي حنيفة وأصحابه والجعفرية وهو مذهبٌ مرويٌ عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل -ما- في أخذهما العروض بدل الحبوب في الزكاة.

[مها يوسف]

وبالنسبة لجواز اخرجها نقدا فهناك ثلاثة اقوال:
القول الأول: أنه لا يجوز إخراجها نقداً، وهذا مذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة.
القول الثاني: أنه يجوز إخراجها نقداً، وهذا مذهب الحنفية، ووجه في مذهب الشافعي، ورواية في مذهب أحمد.
القول الثالث: أنه يجوز إخراجها نقداً إذا اقتضت ذلك حاجة أو مصلحة، وهذا قول في مذهب الإمام أحمد، اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية.
وقد استدل كل فريق من هؤلاء بأدلة. فأما من منع إخراج زكاة الفطر نقداً فاستدل بظاهر الأحاديث التي فيها الأمر بإخراج زكاة الفطر من الطعام.

[مها يوسف]

وقت زكاة الفطر[عدل]
تجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان، والسنة إخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد. ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وقد كان هذا فعل بعض الصحابة.
فعن نافع مولى ابن عمر ما أنه قال في صدقة التطوع : " وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين " أخرجه البخاري، وعند أبي داود بسند صحيح أنه قال : " فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين ". و آخر وقت إخراجها صلاة العيد، كما سبق في حديث ابن عمر، وابن عباس.

[مها يوسف]

وداعاً يامن كان لنا حافزاً لعمل الخير**وداعا ياشهر **البركات والمغفرة** (((وداعا رمضان)))

كل عام وأنتم بخير

[هيام]

‏اللهم اختم لنا رمضان بغفرانك و العتق من نيرانك واجعلنا فيه من المقبولين المرحومين لا من المحرومين

[هيام]

‏اللهم اجعلنا ممن وفق لقيام ليله القدر
‏اللهم اختم لنا شهرك
‏برضوانك والعتق من نيرانك والفوز بجنانك .

[هيام]

‏اللهُم إختم علينا شهر رمضان بالإحسان وإكتبنا من الذين تغيرت أقدارُهم للأفضل.

[هيام]

‏اللهم اختم شهرنا هذا بذنب مغفور
‏وسعي مشكور وعمل متقبل مبرور
‏اللهم اعتق رقابنا من النار
‏واجعلنا ممن صام الشهر
‏واستكمل الأجر وأدرك ليلة القدر

[هيام]

كان النبي صَلَّ الله عليهم أجود ما يكون في رمضان، وكما ورد في الحديث:
‏(أفضل الصدقة صدقة في رمضان)

[هيام]

‏"إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به"
‏
‏قيل: لأن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره.
‏وقيل أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته.
‏ ابن حجر.

[هيام]

‏قال صلّ الله عليه وسلم : «عمرة في رمضان تعدل حجة» رواه البخاري ومسلم.
‏قال العلماء:
‏معنى ذلك فى الأجر والثواب لا فى الإجزاء عن الفريضة.

[هيام]

رسول الله «ليس الصيام من الطعام والشراب، إنما الصيام من اللغو والرفث» (رواه ابن حبان)

[هيام]

‏أللهم أجعل رمضان هذا العام خاتمه لأحزاننا وبدايه لافراحنا، ونعوذ بك في هذا الشهرمن كل ذنب يحبس رزقنا أو يبطل صومنا

[هيام]

‏اللهم انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان ، وارفع راية الحق والدين ، وأرنا الاسلام عزيزاً ياقوي ياعزيز •

[هيام]

‏الشبهات أعظم مفسد للقلوب، وأكبر سبب للشقاق والفرقة والنزاع، ورمضان فرصة للتوبة منها والتضرع لله بالهداية والاستقامة على الجادة.

[هيام]

‏قال رسول الله ، من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه .

[هيام]

‏اللهُم اجعلنا من الذين شفعت لهُم
‏وغفرت لهُم وَ كتبت لهُم الجنّة,

[هيام]

‏" اللهم اغفر لمن لم يبلغ رمضان هذا معنا واشف يارب من به مرض، وفرج كربة المكروبين، واغفر لنا جميعاً وارحمنا ".

[هيام]

‏اللهم أجعلنا من الذين تغيرت أقدارهم للأحسن ولا تحرمنا ما نطمح إليه ولا تصعب علينا أمراً وأرزقنا حظ الدنيا ونعيم الآخره

[هيام]

‏اللهم ماقسمت في شهر رمضان من
مغفرة
‏وصحة
‏وعافية
‏وسعة رزق
‏وعتق من النار
‏وإجابة للدعاء
‏
‏فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب

[هيام]

‏قال صَلَّ الله عليه وسلم
‏« رُبَّ صائِمٍ حظُّهُ من صيامه الجوع والعطشُ
‏ورُبَّ قائِمٍ حظُّهُ من قِيامِه السَّهَرُ »

[هيام]

‏الحمد لله الذي نصوم له ساعات قليلة فيغفر لنا ذنوب السنين .

[هيام]

اقترب رحيلك ي رمضان
اللهم اجعلنا فيه ممن شملتهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار

[مها يوسف]


{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا }
أحمده سبحانه وأشكره وأتوب إليه وأستغفره أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله أخشى الناس لربه واتقاهم لمولاه صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى أصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

[مها يوسف]

أما بعد: ففي رمضان يقبل كثير من الناس على كتاب الله تعالى قراءة وحفظاً وأحيانا تفسيراً وتدبراً وما ذاك إلا لأن رمضان موسم للخيرات تتنوع فيه الطاعات وينشط فيه العباد بعد أن سلسلت الشياطين ، وفتحت أبواب الجنان ، وغلقت أبواب النيران .